رصد “اليوم السابع” بالصور حديقة الجوهرة فى بوسعيد التى تحولت لخرابة ومرتع للمواشى ووكر لمروجى المخدرات، ناهيك عن سرقة أسوارها الحديدية وتهالك مقاعدها الخشبية واستغلال حجرة المحول الكهربائى مأوى للخارجين عن القانون، بعد أن افتقدت للرقابة من قبل إدارة الحدائق بحى الزهور.
وتقول هانم عبد الرحمن على، 35 سنة، ربة منزل، لـ”اليوم السابع”، إن الحديقة كانت متنفسًا لأهالى المنطقة خلال فصل الصيف وأيام العطلات، ولكننا فوجئنا بعد مرور الوقت أنها تحولت إلى خرابة بعد أن تركها المسئولون للبلطجية والخارجين عن القانون.
وأضافت نور الهدى يوسف عبد العال، 40 سنة، موظفة، أنهم رفعوا شكواهم إلى المسئولين بحى الزهور، لإنقاذها من المواشى التى أكلت الأخضر واليابس، وفضلاتها التى افترشت الحديقة والروائح الكريهة التى تزكم الأنوف، ورغم شكوانا لم يتحرك مسئول للتدخل لحمايتها من البلطجية.
ويستكمل حسن هاشم عبد الفضيل، تاجر، 55 سنة، لـ”اليوم السابع”، أن الحديقة استخدمها أصحاب المواشى، حظيرة لمواشيهم وأبقارهم، خاصة بعد أن هجرها روادها، الذين تعرضوا لبذاءات البلطجية وأفعالهم المشينة ليل نهار، وسط غياب رئيس الحى.
وفى سياق متصل، أكد أحمد أبو الرجال، مهندس، أن ما يحدث للحديقة يمثل إهدارًا للمال العام، بعد أن تدهورت أعمدتها الكهربائية، وتدهور نافورة المياه، واستغلال مياهها لغسيل السيارات، فى غياب إدارة الحدائق بحى الزهور التى تركتها مرتعًا للمواشى والكلاب الضالة.
وناشد السكان المحافظ اللواء عادل الغضبان، التدخل لإعادة الوجه الحضارى للحديقة لتعود كما كانت متنفسًا لأهالى المنطقة، وحفاظًا على المال العام ومحاسبة المقصرين.
.jpg)
.jpg)
