تابعت – هويداالشريف
أسفرت الجهود الأمنية عن كشف ملابسات تنفيذ حادثى اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى والهجوم على كمين العجيزى بمحافظة المنوفية والسابق إعلان ما يسمى بـ “لواء الثورة” التابع لتنظيم الإخوان الإرهابى مسئوليته عنهما، حيث تمكن فريق البحث الأمنى من تحديد مرتكبى الحادثين وفق خطة إعتمدت أبرز بنودها على تتبع وملاحقة الهاربين من عناصر الحراك المسلح الإخوانى وخطوط سير الجناه .. حيث أسفرت النتائج عن الآتى :
– العثور على السيارة المستخدمة فى حادث إستشهاد العميد عادل رجائى ” ماركت نوبيرا سوداء اللون ” ملقاة بترعة الإسماعيلية بمحافظة القليوبية وتبين سابقة شرائها ببطاقة مزورة دون تسجيلها بوحدة المرور
– تحديد الوكر التنظيمى الذى إستخدمه الجناة فى تجهيز وإخفاء الأدوات والأسلحة المستخدمة فى الحادثين المشار إليهما وهو عبارة عن مزرعة كائنة بمدق الجزار القبلى بكفر داوود بدائرة مركز شرطة السادات بمحافظة المنوفية.
– تم التعامل الفورى مع تلك المعلومات وبإجراء التحريات تبين أن المزرعة المشار إليها مملوكة للإخوانى الهارب طارق محى سيد أحمد عبدالمجيد جويلى ويتردد عليها آخرين من عناصر الحراك المسلح الإخوانى وأنها تستغل فى تصنيع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات ومن بينها المستخدمة فى حادث الشهيد العميد عادل رجائى فى اكتوبر الماضى .
– وبإستهداف المزرعة المشار إليها عقب إستئذان النيابة العامة عثر على (5 بنادق آلية ، 11 خزينة ، 3 طبنجة صوت إحداهم معدلة لإطلاق النيران ، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة ، سخان كهربائى سعة 50 لتر مفرغ من الداخل ” معد للتعبئة بالمواد المتفجرة ، عدد 3 فرد خرطوش ، عدد 2 قنبلةF1 ، 5 ماسك إسود ، دونك كهرباء ، غطاء رأس مموه خاص بالقوات المسلحة ، عدد 2 مفجر ، جوال به مادة TNT ، كميات كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة ).
– كان من أبرز تلك المضبوطات ( السلاح الآلى الذى تم إستخدامه فى إرتكاب الحادثين المشار إليهما – سلاح آلى تم الإستيلاء عليه من القوة المرافقة فى حادث إستشهاد العميد عادل رجائى – سلاحين آليين تم الإستيلاء عليهما من قوة كمين العجيزى )
– تزامن ذلك مع ضبط سيارة ماركة ” BMW ” زيتى اللون متروكه بالقرب من مدينة السادات قامت العناصر الإرهابية بشرائها بطريق غير قانونى تمهيداً لتفخيخها وإستخدامها لاحقاً فى تنفيذ عمليات عدائية
– أمكن من خلال المعلومات والتحريات تحديد العناصر المشاركة فى الحادثين المشار إليهما والمترددين على المزرعة ورصد إعتزام إثنين من هؤلاء التردد على الطريق الإقليمى بمنطقة كفر داوود بمدينة السادات صباح 24 الجارى والتقابل مع عناصر مجموعاتهم للإعداد لتنفيذ عمل إرهابى.
– تم إستئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط العنصرين المشار إليهما إلا أنهما بادرا فور مشاهدتهما للقوات بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها حيث تم التعامل معهما وأسفر ذلك عن مصرعهما وهما كلٍ من :
– طارق محى سيد أحمد عبدالمجيد جويلى ( مواليد 1/2/1980 – سائق مقيم مدق الجزار القبلى كفر داوود بمركز السادات – المسئول عن المزرعة ).
– يوسف محمد عبدالمقصود محمود البيوقى ( مواليد 23/1/1992 – حاصل على الإبتدائية مقيم 1 شارع النصر قرية الأخماس بمركز السادات ).
وعثر بحوزتهما على ما يلى ( بندقية آلية عيار 39×7,62 ، طبنجة حلوان عيار 9 مم ).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها 00 وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.
استشهد العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل، قائد إحدى الفرق المدرعة بالقوات المسلحة، يوم 22 أكتوبر الماضي، وذلك أمام منزله بمدينة العبور، أثناء توجهه للعمل صباحا .
وعقب اعلان الداخلية تفاصيل تصفية قتلة زوجها قدمت الصحفية سامية زين العابدين زوجة الشهيد عادل رجائى الشكر والتقدير للقوات المسلحة والشرطة على جهودهم فى سرعة القصاص و تصفية قتلة زوجها داخل وكر إرهابي بمحافظة المنوفية.
وأضافت زين الدين عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “اللهم لك الحمد والشكر لك يا رب، اللهم أني أسجد لك شاكرة.. نام يا زوجي البطل وارتاح، حقك جابوه زملائك من رجال الجيش والشرطة، والأمن الوطني البواسل، اليوم سأذبح الذبائح، وأعلق الزينات، ارتاحت روح زوجي الشهيد البطل، أريد من الشعب المصري العظيم تهنئتي، لا تعزيتي”.
وتابعت زوجة الشهيد: “أخذنا بثأر زوجي الحبيب أشكر كل رجال الأمن الوطني ورجال المباحث والشرطة والمخابرات الحربية ورجال المخابرات العامة ورجال قواتنا المسلحة البواسل وأبناء الشعب المصري وزملائي الإعلاميين، اللهم لك الشكر والحمد لك يا رب، أشكر الرئيس الوطني الإنسان وزوجته الفاضلة، وأشكر كل من وقف بجواري في محنتي حتى أخذت بتاري”.