العريش – هويداالشريف
كشفت مصادر أمنية وشهود عيان صباح اليوم الاربعاء تفاصيل جديدة بشأن الهجوم على كمين المطافئ بحى المساعيد فى العريش، أمس الأول الإثنين.
مشيرة إلى أن العناصر التكفيرية التى نفذت الهجوم حطمت جزءًا من الجدار الخرسانى الذى تم تشييده سابقا بارتفاع مترين حول مدينة العريش بطول الطريق الدائرى.
وأوضحت المصادر أن تحطيم الجدار تم فى منطقة مزارع الزيتون جنوب المدينة، وهو ما أتاح للعناصر الارهابية التسلل باتجاه مدينة العريش، وعقب تنفيذ العملية الإرهابية، عادت العناصر الارهابية التى لاذت بالفرار من موقع التفجير إلى منطقة مزارع الزيتون الواعرة معقلهم الرئيسى، وشوهدت آثار دماء كثيرة عند فتحة الثغرة الخرسانية بمنطقة الدهيشة الغربية أمام خزان المياه الجديد.
وأوضحت المصادر أنه تبين أن جزءًا من السور الخرسانى تم تحطيمه بواسطة لودر قبل تنفيذ العملية الإرهابية بساعات قليلة وأثناء اختراق العناصر الارهابية المسلحة للثغرة الخرسانية اشتبكت العناصر الارهابية مع قوات الأمن المتمركزة فى أقرب كمين أمنى لهذه الثغرة، وهو الكمين المجاور لمحطة وقود «توتال» على الطريق الدائرى واستمرت العناصر التكفيرية فى إطلاق النار بهدف انشغال القوات بالاشتباكات حتى تعبر سيارات ودراجات المسلحين من فتحة الثغرة الخرسانية ولا يراها احد الا ان كاميرات المراقبة كشفت احدى السيارات وهى تحمل على متنها العناصر الارهابية المسلحة .
