شهدت الأيام الماضية مفارقة واضحة بين ما يحدث مع عماد متعب في الأهلي وباسم مرسي في الزمالك وهي المفارقة التى يرصدها “اليوم السابع” في السطور التالية:
1_متعب جاهز للتجديد والأهلي “مُتردد”
منذ فترة طويلة وربما منذ بداية الموسم الجاري والحديث “مُشتعل” في النادي الأهلي حول مصير عماد متعب والتجديد له حيث خرجت تقارير عديدة تؤكد أن الجهاز الفني لا يُرحّب بالتجديد للمهاجم المُخضرم لعدم حاجة الفريق لجهوده، وهو ما يؤكده استبعاد الجهاز الفني للاعب من معظم مباريات الفريق هذا الموسم، غير أن إدارة النادي ترغب في تقدير متعب والتجديد له.
متعب يُعاني كثيراً في الأهلي خلال الفترة الماضية سواء على صعيد عدم المشاركة مع الفريق أو على سبيل “التهميش” في قضية التجديد ورغم أن متعب أعلن كثيراً استعداده للتجديد للأهلي ودون أية شروط إلا أن ناديه لم يُجدد حتى الأن للمهاجم المُخضرم الذى حقق إنجازات للقلعة الحمراء تجعله واحداً من أفضل المهاجمين في تاريخ الأهلي بل والكرة المصرية.
2_باسم مرسي..”يُماطل”.. والزمالك يُعاقب
في المقابل ، يُعاني نادي الزمالك من أجل تجديد عقد باسم مرسي مهاجم الفريق ورغم أن النادي حاول عبر جميع مسئوليه تقريباً تجديد عقد اللاعب إلا أن الأخير مازال يُماطل ويرفض التجديد الأمر الذى دفع مرتضى منصور رئيس النادي لاتخاذ قرار بتدريب باسم مع فريق الناشئين.
باسم أثار حالة من الغضب العارم بين جمهور الزمالك بسبب هذه الُمماطلة في التجديد خاصة وأن الزمالك من صنع اسمه وهناك من ذهب إلى أن المهاجم الدولي يراوغ من أجل الرحيل لأحد الأندية الخارجية .
باسم مرسي يخرج علينا من وقت لآخر ليُعلن إنه سيُجدد للزمالك وينتظره ناديه للتجديد لكن بمرور الوقت يكتشف الجميع أن باسم “يُماطل” ، ويظهر الفارق بينه وبين لاعب قدير كعماد متعب أعلن الرغبة في التجديد دون أن يجد أُذناً صاغية من الأهلي وإدارته.
