كتبت د: سهام جبريل
أولا كلمة ليس فيها جدال ولاتقبل المناقشة : كل اهل سيناء مخلصون لوطنهم عاشقون لترابها مدافعون عن أرضها ، ومقياس الوطنية يسجل اعلى درجاته على ارض سيناء ،وهذه حقيقة دامغة ،لايقبل فيها اي حوار ،،،
ثانيا : واضح من تواتر الأحداث التى تقع على أرض سيناء ومانصاب به نحن هنا فى سيناء من مصائب والم وفواجع من اغتيالات لابنائنا المجندين ،من كل محافظات مصر .
أن الهدف الوقيعه بين ابناء سيناء وباقى المحافظات وتشويه صورة الشباب الصغير من ابنائنا ، لخلق حالة من الإحتقان المتراكم ضد اهل سيناء بهدف عزل سيناء وتصدير بعض وسائل الاعلام ان أرض سيناء بيئة حاضنة للإرهاب ، ىمما يمثل خطر زجها فى دائرة التدويل و اخلائها من السكان ،،،
ارجوكم انتبهوا اخلاء سيناء من البشر والشجر ، هذه أهداف إسرائيل ومخطط صهيونى ممنهج يخدم نفس اتجاه إسرائيل لأن اهل سيناء فى نظر اسرائيل ، يمثلون كتلة عاتية على تنفيذ اهداف العدو الصهيونى ومخططاته المستقبلية ،
وتصبح سيناء ارض مفرغة من السكان والنظرية الاستيطانية تقول ان الفراغ السكاني يطمع بالاستيطان ، ولكم ان تحسبوها ،
ايضا سيناء حصن منيع لحماية القناة والوادى والدلتا وهى التى تتلقى الصدمات واهلها تلو الاخرى للحفاظ على كيان الوطن وباقى أركانه ،،،
حقيقى الموضوع مؤامره كبرى أكبر من اهل سينا الشرفاء وشبابهم الخلوق المحب المخلص لوطنه ،
ياريت ا تعيدوا تقييم الأمور المخطط واسع جدا والمؤامرىة كبيرة على مصر الغالية ،
ولاتنسوا احبتى ان تأخذوا العبرة من التاريخ حيث أن مخطط تشوية ابناء سيناء منذ عهد الحملة الفرنسية ، لان اهل سينا هم الذين افشلوا الحملة وتصدوا لها فى قلعة العريش ،
حيث هرب الجنود الفرنسين وتاهوا فى الصحراء وكانت تلك الضربة القاضية ،التى اسقطت حلم نابليون واوضحت اهمية هذا المثلث الإستراتيجى ، وموقع مصر الحاكم فيه من خلال سيناء ،،،
كما اننا لاننسى مخطط “جارفس “محافظ سيناء الانجليزى ومحاولات المستميتة لفصل سيناء عن مصر قبل وبعد وعد بلفور ، وعندما فشل نتيجة مقاومة اهل سيناء لهذا المخطط ، اتجه الى تشويه صورة ابناء سيناء ، وماقدمة فى مؤتمر لندن الشهير بعد الحرب العالمية الاولى ،
وكذلك محاولات موشى ديان المسنميتة ، لفصل سيناء عن مصر خلال احتلالها بعد نكسة 1967م الذى فشل وافشله اباؤنا واجدادنا فى مؤتمر الحسنة فى اكتوبر عام1968م ، وفى مقاومتهم المستمرة لقوات العدو الاسرائيلى وصمودهم وابلحفاظ على ارضهم الذى هو تراب مصرى أصيل ،،،
انتبهوا يامصريون ، انظروا الى هذه الخريطة وقدروا قيمة هذه الارض واهميتها وموقعها الاستراتيجى ، والصراع عليها وارد والطمع فيها واضح ، سيناء تقطع منكم ، واهلها الصامدون المقاومون لكل المخططات اصبحوا مستهدفين ،،، انتبهوا ابناء وطنى ، سيناء صامدة واهلها صامدون مرابطون مخلصون لوطنهم مدافعون عن ارضهم وتراب وطنهم الذى هو بوابة الامن القومى المصرى والذين هم جزء أصيل من مكونات الامن القومى المصرى .
—————————————————————————
خالص تحياتى./ سهام عزالدين جبريل
