وزير التعليم: أبلغنا الجهات الأمنية بصفحات تسريب الامتحانات
أكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم أن الوزارة ، اتخذت الإجراءات اللازمة، وأبلغت الجهات الأمنية ضد صفحات تسريب الامتحانات.
ووجه الوزير فى تصريحات صحفية على هامش توقيع خطاب نوايا بين الوزارة والمركز الثقافى البريطانى لتدريب 37 ألف معلم، رسالة إلى الطلاب قائلا : أريد من الطلاب أن يطمئنوا، ولا يلتفتوا لما تنشره هذه الصفحة من رسائل مثيرة للجدل، لافتاً إلى أن النظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة المعروف ب “البوكليت” ، سوف يساعد فى الحد من ظاهرة الغش الإلكترونى ، حيث أن زيادة عدد صفحات الكراسة الامتحانية وزيادة عدد الأسئلة بها لا تمنح الطالب أى وقت لتصوير اسئلة الامتحان كله ورفعها على الفيس بوك .
وأضاف الوزير أنه تمكن الطالب من تصوير ورقة الأسئلة، فلن يستطيع الحصول على إجابتها من صفحات الغش بسهولة، لأن هناك 4 نماذج للامتحان داخل اللجنة كل واحدة منها تختلف فى ترتيب الأسئلة عن باقي النماذج.
وقال وزير التربية والتعليم ، إن تغيير شكل الورقة الامتحانية الخاصة بالثانوية العامة ، لم يكن قرارا مفاجئاً مثلما يروج البعض ، ولكن تم الإعداد له منذ بداية العام الدراسى.
وأشار إلى أن البوكليت عبارة عن كراسة امتحانية تضم أسئلة مع مكان للإجابات ، وهذه الكراسة تم تجزئة الأسئلة الرئيسية إلى مجموعة، بدلا من الأسئلة الطويلة التى كانت تتوفر فى الورقة التقليدية القديمة.
وأضاف الوزير أن نظام أسئلة البوكليت سيتيح للمصحح أن يقرأ إجابات الطالب بموضوعية و يعطى كل طالب حقه لأن الإجابات قصيرة .
وأشار الوزير إلى أنه عند تصحيح بوكليت الثانوية العامة لن يلتزم المصحح بإجابة نموذجية معينة فى نموذج الإجابة بل إنه إذا كتب الطالب بطريقته الإجابة الصحيحة ستحسب صحيحة.
وناشد وزير التربية والتعليم، طلاب الثانوية العامة بعدم الانزعاج من كثرة عدد أسئلة بوكيت الثانوية ، مشيرا إلى أن عدد الأسئلة موضوعا بشكل يتناسب مع زمن الامتحان.
وقال الوزير لهذا رفعنا نماذج تجريبية للطلاب على موقع الوزارة ليتدربوا على إجابة هذه الأسئلة في الزمن المحدد ، وذلك وفقا للمركز القومي للامتحانات والتقويم والقياس التربوى.
وأشار إلى أن هناك تعليمات وصلت للمدارس بطباعة هذه النماذج التجريبية بالنسبة للمعلمين لتدريب الطلاب عليها في الفصول
وأوضح أن بوكليت الثانوية سيمنع الغش الجماعى ويقلل من الغش الفردى ويحد من الغش الإلكترونى.