مجرد راي سيناء… والامل المفقود
كتب سعيد عيسى
الحديث عن سيناء اصبح ذو شجون وحال الناس في بلدى اصبح مثيرا للقلق والحزن والكل يتساءل الي اين نحن ذاهبون .. نحن من كان لدينا الامل في المستقبل والتنميه .. ونشعر ايضا اننا اصحاب قدره وصلابه تعرضنا للكثير من الاختبارات القاسيه والمريره دون غيرنا تجاوزناها بكل نجاح تسجله اجهزه المعلومات عن مواطني سيناء الذين لايقبلون اليوم ان يتاجر بهم او من يزايد على وطنيتهم او انتمائهم …. لكن سيناء واهلها تجتاز اختبارا اشد قسوه من كل ماسبق وتتحمل عن مصر بل وعن الامه ضريبه يدفعها المواطن بكل الرضي والثبات والانتماء ولان الارهاب الحادث علي ارض سيناء لا ينكره احد والمواجهه التي تؤديها قواتنا المسلحه والشرطه وتضحيات ابنائها ومعهم وبينهم وامامهم ابناء سبناء وموطنيها المقبمين علي أرضها ويقدمون ايضا الشهداء إلى جانب ما يعانون من نقص الخدمات وتردي في الاوضاع المعيشية وتضييق في الحركه والانتقال والسفر .. ولان ذلك الحال استمر طويلا دون امل ناهيك عن حملات التشكيك من أن لاخر اصبح الاثر شديد التاثير علي نفسبه المواطن وخاصه جيل من الشباب كان يحدوهم الاملغي حيه كريمه واستقرار وشعور بادميته في وطن وسلطه تحنو عليه …لكن الواقع لا يعطي هذا الامل لدي المواطن وتتوالي عليه الضغوط وتزداد وتتوسع وبرغم فناعته بان الدولة وجيشها العظيم تخوض حربا ضروس ضد عناصر الارهاب وتدفع من دم أبنائها ارواح ذكيه طاهره يسقطون شهداء ويتحمل المواطنين ايضا جزءا كبيرمن نار هذه الحرب يضاف الي سلسلة ماقدم من تضحيات .. لكن الامانه تقتضي ان نقول ان ابناء سيناء لا يجب ان يتحملوا ايضا اخطاء سياسات اوخطط رديئه وافكار عقيمه لقيادات لا تريد ان تطور او تبتكر يدفع ثمنها المواطن ويراها تتكرر ولا سبيل للعلاج ولا امل في التغير او الاستماع إلى النصح
.. نحن بلا شك نحتاج ان نستعيد اهل شمال سيناء الي حضن الوطن وهي مسئوليه كبيره تقع علي جميع اجهزه الدوله وعلي الاعلام وحمله الاقلام ان يراعوا الله وصالح الوطن وهم يتعاملون مع قضايا بهذه الخطوره لان تاثيرعا علي المواطنين كبير وخطير ايضا ولا يجب ان يزداد الشرخ اتساعا في هذه المرحله الدقيقه التي يمر بها الوطن ……. حفظ الله مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن وحفظ جيشها العظيم درع الوطن وسيفه