أخبار دولية

مفوضية الاتحاد الأفريقى: مصر أول دولة أنشأت خط سكك حديد لربط عواصم القارة

 

قالت زوما نكوسازانا، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، إن القارة الإفريقية بها نحو 200 مليون شاب، يجب أن الاستفادة بإمكانياتهم وطاقتهم، مضيفة بأن الشعب الذى لا يقدر الشباب لا يستحق المستقبل.
وأضافت رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الافريقية الـ 28 المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أهنئ مصر لأنها أول دولة إفريقية تقوم بإنشاء خط سكك حديد يربط العواصم الاقتصادية فى إفريقيا.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى الجلسة المغلقة للقمة الأفريقية المنعقدة فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية الرسمية للقمة على مستوى رؤساء الدول والحكومات، تحت شعار “تسخير العائد الديمغرافى من خلال الاستثمار فى الشباب”.
ويبحث القادة الأفارقة، خلال هذه الجلسة المغلقة، 3 موضوعات رئيسية هى: تمويل الاتحاد الأفريقى، والنظر فى تقرير دكتور دونالد كابروكا الرئيس السابق لبنك التنمية الأفريقى، والذى يتضمن فكرة فرض ضريبة ٢ر٠٪‏ على واردات الدول الأفريقية توضع فى خزينة الاتحاد الأفريقى، لمواجهة الوضع المالى الصعب للاتحاد، وتجنب اعتماده على المساهمات الخارجية، فضلا عن ضرورة أن تأتى المساهمات المالية للدول الأعضاء فى موعدها، على أن تزيد بعد ذلك بشكل تدريجى، ويناقش القادة الأفارقة تحويل جانب من هذه المساهمات لصندوق السلام المخصص لتمويل عمليات حفظ السلام فى أفريقيا، وكذلك تمويل تنفيذ أجندة ٢٠٦٣ من أجل التنمية المستدامة فى أفريقيا.
ويبحث القادة أيضا، فى جلستهم المغلقة الأولى، ما تم فى سبيل إنشاء منطقة تجارة قارية أفريقية حرة موحدة، حيث تدعم مصر بشدة هذا المشروع، من أجل إقامة هذه المنطقة، بنهاية ٢٠١٧، وسبق أن استضافت مصر مؤتمرا فى شرم الشيخ لهذا الهدف.
كما يناقش القادة الأفارقة، مسألة عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقى، بعد انسحابها منه عام ١٩٨٤، على خلفية اعتراف منظمة الوحدة الأفريقية وقتها بالجمهورية الصحراوية، وترى معظم الدول الأعضاء، أن عودة المغرب مسألة إجرائية بحتة، بينما ترى بعض الدول الأخرى، أن الأمر له أبعاد سياسية يتعين مناقشتها أولاً.
كذلك ينتخب القادة الأفارقة، هيئة مكتب الاتحاد الأفريقى، والذى تمثل الجزائر فيه منطقة شمال أفريقيا، وهذه الهيئة منوط بها إدارة أعمال القمة الحالية والقمة القادمة التى تعقد منتصف العام الحالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *