أكد الكاتب الصحفى وائل السمرى، نائب رئيس تحرير اليوم السابع، رئيس القسم الثقافى، أن الأخطر من الإرهاب هو الجيل الصاعد المصاب بالتغييب والتسطيح الفكرى، وصفا إياه بجيل “عبده موته” لافتا إلى أن تكوين الإنسان هى الأزمة الحقيقية التى يجب على الدولة التعامل معها الآن، كى تخلق جيلا يصبح جزءا فاعلا فى المجتمع.
وقال الكاتب الصحفى وائل السمرى، فى المائدة المستديرة التى نظمها معرض القاهرة الدولى للكتاب بعنوان “دور الإعلام فى الثقافة لمواجهة الإرهاب” بمشاركة الدكتور رامى عطا والدكتورة حنان يوسف وأدارها محمد عبده بدوى، أن الأزمة تكمن فى عدم الفهم فى التعامل مع الجمهور ومخاطبة اهتماماته.
وأضاف ” السمرى” أن هناك مسئولين لا يستطيعون التحدث بطلاقة أو النطق بشكل غير سليم، ويرجع ذلك إلى أن ذهنه غير مرتب، والفكرة غير واضحة بالنسبة له فكيف سيفمهما المتلقى، وهذا كله نتيجة غياب الثقافة.
ووصف “السمرى” ظاهرة الإرهاب وتمددها بالقمامة الملقاة فى قطعة أرض فضاء، فإذا لم نهتم بها ونزرعها بالورود، ستشوه هذه الحديقة كل الفضاء، مشيرا إلى أن المثقفين والإعلاميين لا يدركون هذه الأزمة.