ضياء رشوان يعلن ترشحه على منصب النقيب فى التجديد النصفى لـ”الصحفيين”
أعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ترشحه فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة، المقرر إجراؤها فى مارس المقبل، على منصب النقيب.
وقال ضياء رشوان، فى بيان صادر عنه، عصر اليوم الأحد، إن قراره بالترشح يأتى استجابة وتقديرًا لدعوات واتصالات كريمة من مئات الزميلات والزملاء الصحفيين، من مختلف المؤسسات القومية والخاصة والحزبية، وخاصة الشباب، وهى الاتصالات التى استمرت معه خلال الشهور الماضية، كى يقوم بما يجب عليه يدًا بيد مع جموع الصحفيين المصريين، لإنقاذ المهنة والنقابة من المآزق الخطيرة التى وصلت إليها، من جهة بسبب مواقف افتقدت لأى حكمة، بدعوى المبدئية، ومن جهة أخرى بسبب السياسات التى أخطأت فى تقدير الصحفيين ونقابتهم العريقة.
وأكد “رشوان” فى بيانه، أنه يعتبر أن “إعادة هيبة النقابة واحترام الصحفى ومهنته”، العنوان العريض الذى حملته أغلب تلك الدعوات والاتصالات، التزامًا نقابيًّا وأخلاقيًّا عليه، سيحمله على كاهله حتى يتحقق كاملاً، متابعًا: “هذه الهيبة وذلك الاحترام يتضمنان، ويضمنان، حقوقا مادية ومهنية وتشريعية، لا بد من حصول أبناء المهنة عليها، ومعها وقبلها حريات قانونية كاملة لممارسة عملهم، والتزام تام بالوقوف بكل السبل القانونية، النقابية والسياسية، مع كل الزملاء الذين يتعرضون لمساءلات قضائية، بما يحافظ على حريتهم الشخصية وحقهم الدستورى فى الممارسة المهنية والاعتقاد السياسى السلمى.
وأوضح نقيب الصحفيين السابق، أن انتخابات النقابة المقبلة ستكون الأهم والأكثر حسمًا فى تاريخ النقابة، فى ظل التغيرات الكبرى التى يشهدها الواقع الصحفى والإعلامى فى مصر، سواء بصدور تشريعاته الجديدة وتشكيل مؤسساته المستحدثة، أو بالأزمات والمآزق الخطيرة غير المسبوقة التى تمر بها مهنة الصحافة ومؤسساتها القومية والخاصة منذ عامين.
وأشار ضياء رشوان، إلى أن مواجهة كل هذا تفرض على جموع صحفيى مصر، وتفترض، أن يسعوا لخلق أوسع مساحة توافق بينهم خلال الانتخابات المقبلة، لأنها الباب الوحيد الذى يمكنهم العبور منه، أقوياء موحدين، لإصلاح ما أفسده الدهر وبعض الزملاء وبعض الجهات، مختتمًا بيانه بالقول: “كل حقوق الصحفيين ومطالبهم المشروعة، وخاصة شبابهم الواعد الذى أرهقته الظروف الصعبة، ستتحقق، فقط بنقابة قوية ومسؤولة، مبدئية وحكيمة فى الوقت نفسه، تعرف متى تفتح حضنها لمن يدعمها ومتى تشهر قلمها فى وجه من يعرقلها”، مناشدًا كل أبناء الجماعة الصحفية، من أعضاء النقابة ومن خارجها، أن يغلبوا فى جولة الانتخابات المقبلة، سواء فى الترشيح أو التصويت، المصالح العامة الكبرى للمهنة وأبنائها، وقبلهم الوطن، على أى مصلحة خاصة صغيرة، بما يحقق مساحة التوافق الضرورية لوحدتهم وقوتهم”، مؤكّدًا ثقته التامة فى قدرتهم على هذا، وإدراكهم لأن مستقبلهم المنظور كله سيكون رهنًا بهذه الانتخابات ونتائجها.