غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ قليل، القاهرة متوجها إلى كينيا، فى زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، يجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الكينى، أوهورو كينياتا.
وتولى القيادة السياسية أهمية خاصة لهذه الزيارة، فى ضوء علاقات الأخوة التاريخية والمتميزة التى تربط بين مصر وكينيا، وما توليه مصر من اهتمام لتطوير العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.
وتأتى الزيارة فى إطار انفتاح مصر على إفريقيا فى جميع المجالات، وسعيها نحو تنمية وتطوير العلاقات مع كافة أشقائها الأفارقة، لاسيما دول حوض النيل الشقيقة مثل كينيا، حيث يؤكد الرئيس السيسى دوما على أن سياسة مصر الخارجية تتأسس على عدم التدخل فى شؤون الأخرين والتعاون من أجل البناء وتحقيق التنمية.
ومن المنتظر أن يتم خلال الزيارة بحث تعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين البلدين وتعظيم الاستفادة من عضويتهما فى تجمع “الكوميسا”.
كما سيتم بحث التحديات المشتركة التى تواجهها القارة مثل الإرهاب، فضلاً عن متطلباتها التنموية، والتى تعكس ضرورة العمل على تكثيف التعاون بين الدول الأفريقية من أجل تحقيق صالح الشعوب الأفريقية.