شهدت مدينة بورسعيد استنفاراً أمنياً وعززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط مؤسسات الدولة والمواقع الحيوية والسجون، تحسباً للتصدي لأعمال تخريبية على خلفية الحكم باعدام 11 في مذبحة بورسعيد.
وعززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بالأكمنة الثابتة والمتحركة، وتم إتخاذ إجراءات أمنية صارمة بالمنطقة.
جاء ذلك عقب قرار محكمة النقض، اليوم الإثنين، برفض الطعن المقدم من 21 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ”مجزرة استاد بورسعيد”، على حكم محكمة الجنايات بإعدام 11 متهما.
كانت محكمة جنايات بورسعيد قضت فى يونيو 2015 بإعدام 11 متهما والسجن المشدد لـ 10 آخرين” فى اتهامهم بالقضية المعروفة بـ”مذبحة استاد بورسعيد”، التى راح ضحيتها 74 مشجعا من جماهير النادى الأهلى فى أول فبراير 2012.