ترامب يعفى من دخلوا أمريكا وهم أطفال من حملة حظر المهاجرين
أظهرت إرشادات رسمية أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعتزم إخضاع المهاجرين بشكل غير قانونى جميعا تقريبا لإمكانية الترحيل لكنها ستبقى على وضع المهاجرين الذين دخلوا البلاد بصورة غير مشروعة وهم أطفال.
وتجيء الإرشادات التى أصدرتها وزارة الأمن الداخلى للأجهزة المعنية بشؤون الهجرة أمس الثلاثاء، فى إطار خطة أوسع لأمن الحدود وقواعد الهجرة جاءت فى أوامر تنفيذية وقعها ترامب فى 25 يناير.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد أصدر أمرا تنفيذيا فى 2012 يحمى 750 ألف مهاجر أحضرهم آباؤهم إلى الولايات المتحدة على نحو غير قانونى وقال ترامب إن المسألة “صعبة جدا” بالنسبة له.
وخاض ترامب حملته الانتخابية متعهدا باتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء ما يقدر بنحو 11 مليون مهاجر يقيمون بصورة غير مشروعة فى الولايات المتحدة كما وعد ببناء جدار على الحدود مع المكسيك ومنع الإرهابيين المحتملين من دخول البلاد.
وأثارت إجراءات ترامب المقترحة احتجاجات منها احتجاج فى الأسبوع الماضى أطلق عليه منظموه اسم “يوم بلا مهاجرين” لإبراز أهمية المنحدرين من أصول أجنبية الذين يمثلون 13 فى المئة من سكان الولايات المتحدة أى أكثر من 40 مليون مواطن حصلوا على الجنسية الأمريكية.
وذكرت قناة دبليو.إيه.بي.سى التلفزيونية أن لافتة كتب عليها “مرحبا باللاجئين” وضعت عند قاعدة تمثال الحرية قبل أن يزيلها القائمون على الساحة أمس الثلاثاء.
وقال مسؤولون بوزارة الأمن الداخلى خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين إنه فى حين أن بالإمكان ترحيل أى مهاجر يقيم فى البلاد بصورة غير مشروعة فإن الوزارة ستضع من يعتبرون مصدر تهديد على صدارة القائمة.
ويشمل هؤلاء من دخلوا الولايات المتحدة فى الآونة الأخيرة والمدانين فى جرائم ومن وجهت إليهم اتهامات لكن لم تصدر بحقهم أحكام. ووردت بعض تفاصيل هذه الإرشادات فى مسودة مذكرة تم الاطلاع عليها يوم السبت.
وقال المسؤولون إنه لن يتسنى تنفيذ كثير من التعليمات الجديدة فورا لأنها تتطلب موافقة الكونجرس أو التفاوض مع دول أخرى.
وتدعو التوجيهات الإرشادية أيضا إلى تعيين عشرة آلاف موظف جديد بإدارة الهجرة والجمارك وخمسة آلاف بإدارة الجمارك وحماية