وزير التعليم العالى: تلقيت تكليفا مباشرا من الرئيس للمشاركة بحفل ذكرى زويل
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه حدث له موقف جلل عندما تقابل مع زويل منذ 5 سنوات وكان محظوظ لجلوسه معه، مصيفا: “اللى معرفوش عن قرب، هو عالم ملهم ومشجع ويمتلك الكثير من الطاقة الإيجابية، كان عالما عظيما على المستوى العالمى، جلست معه وكان يحضر المدينة وكان يتحدث عن اختيار الأشخاص للعمل فى المدينة وسألنى على كيفية تجميع المتخصصين العاملين فى الخارج للعمل فى المدينة وكنت بعيد عن أى مسئولية وكان متواضعا للغاية وكان من نوعية الناس الذين يبحثون عن المعلومة فى كل مكان”.
وأضاف عبدالغفار، بكلمته اليوم، الأحد، خلال إحياء ذكرى العالم الراحل الدكتور أحمد زويل فى مسرح الجمهورية: “هو عاش فى الولايات المتحدة وقلبه دائما كان فى مصر، جلست دقائق معه وترك فى نفسى أثرا كبيرا وخسرت كثيرا لتولى الحقيبة الوزارية من 10 أيام فقط، ولو كان بيننا كنت هبقى معاه كل يوم للنهل من خبرته وعلمه، أعدكم وأعد روحه أن أتبع خطاه وأن أقدم أفضل ما بوسعى للنهوض وتحقيق علمه”.
وأكد وزير التعليم العالى، أن زويل كان أنبل من أنجبت مصر وأنبغ من عرفت الإنسانية، قائلا: “نجتمع اليوم تقديرا لعطائه للوطن والإنسانية، أسجل أنى أحضر الحفل ممثلا بتكليف مباشر من رئيس الجمهورية الذى أنابنى بالحضور وإلقاء كلمة وفاء لابن مصر البار وتقديرا لما يمثله من قيمة علمية وعالمية، إذا كانت ذكرى ميلاده الأولى بعد وفاته أجدها فرصة طيبة لتحويل مشاعر الحزن التى أراها إلى طاقة إيجابية أستلهم فيها تعظيم قيم أحمد زويل انتماء للوطن وتفانى فى عشقه”.
وقال الوزير: “إننا نقف اليوم وشارفت أولى الدفعات على التخرج لنتذكر كلماته الحاسمة ونذكر ما بذله من عطاء وجهد التواصل مع كل الجهات فى الداخل والخارج والإصرار على المشروع على الرغم من كل الصعوبات والتحديات”، قائلا: “أقول لطلاب المدينة أنتم تملكون قدرات متميزة وأتيحت لكم إمكانيات كبيرة للتقدم، الدكتور زويل كانت مصر حاضرة فى قلبه وعقله وكان تقدمها ورخاؤها أمر يشغله طوال حياته وترك المكانة المرموقة فى أمريكا واصطدم بتحديات المجتمع المصرى لحبه الكبير لهذا الوطن، وقال جئت للولايات المتحدة وامتزجت بثقافتها ولم أفقد جذورى المصرية، وهذا لا يعبر إلا عن عمق الانتماء”.