قائد الشرطة الفلبينية: مستعدون لمكافحة تجار المخدرات بعد عودتهم للشوارع
قال قائد الشرطة الفلبينية، اليوم الاثنين، إن الشرطة مستعدة لمواصلة حرب الرئيس رودريجو دوتيرتى، على الاتجار فى المخدرات والتى عادت إلى شوارع البلاد.
ويأتى ذلك بعد شهر من تعليق “دوتيرتى”، عمليات الشرطة، التى وصفها بأنها “فاسدة حتى النخاع”.
وقال رونالد ديلا روزا، للصحفيين، إنه كلما أسرعت الشرطة بالعودة للحرب على المخدرات، كلما كان أفضل، وإلا فإنه من الممكن أن تخسر البلاد المكاسب التى حققتها فى الحرب ضد تجار المخدرات.
وتابع للصحفيين، “نحن مستعدون للعودة إلى الحرب على المخدرات إذا تلقينا الأوامر من الرئيس، كلما طال أمد ابتعادنا عن الحرب على المخدرات زاد الوضع سوءًا وستعود المشاكل، ولذلك فإن خير البر عاجله”.
ورغم انتقاده للشرطة، إلا أن “دوتيرتى”، قال للصحفيين، إنه سيسمح لهم بالعودة لعمليات مكافحة المخدرات، قائلا “كانت هناك زيادة بنسبة نحو 20% فى مبيعات المخدرات فى الشوارع منذ ابتعاد الشرطة”.
وقال “سأترك الأمر للشرطة الفلبينية، وما عليها القيام به هو النجاح”.
وقال ديلا روزا، إنه تحدث مع حكام أقاليم ورؤساء بلديات ومسئولى قرى يطالبون -على حد قوله- بعودة الشرطة لحملة مكافحة المخدرات، لأن تجار المخدرات والمدمنين عادوا إلى الشوارع.
وكان أكثر من ثمانية آلاف شخص قتلوا فى الحرب على المخدرات، منذ أن أدى “دوتيرتى”، اليمين رئيسًا للبلاد قبل نحو ثمانية أشهر وبينهم 2500 قتلوا فى عمليات رسمية لشرطة مكافحة المخدرات.
وتعتقد جماعات لحقوق الإنسان، إن كثيرًا من القتلى لقوا حتفهم فى أعمال قتل خارج إطار القانون ارتكبت بالتعاون مع الشرطة وهى مزاعم نفتها إدارة “دوتيرتى”.
وكان “دوتيرتى”، أوقف عمليات الشرطة بنهاية يناير الماضى، وكلف وكالة مكافحة المخدرات الفلبينية المدعومة من الجيش بالقيام بهذا الدور.