حققت ميزانية النادى الأهلى عن العام المالى المُنتهى رقمًا قياسيًا لم تشهده القلعة الحمراء ولا أى نادٍ مصر فى التاريخ حيث بلغت الميزانية ما يقرب من 950 مليون جنيه، وبلغ مجموع الفائض فيها 400 مليون جنيه منهم 150 مليون عن العام الحالى و250 مليون عن العام الماضى.
وقال مصدر فى مجلس الأهلى لـ”اليوم السابع” إن فريق الكرة بالنادى حقق أرباحًا للمرة الأولى تقريبًا فى تاريخ الميزانية، فقد جرت العادة أن يخسر فريق الكرة بسبب الملايين التى يتم إنفاقها على صفقات قوية يتم إبرامها.
وأضح المصدر أن فريق الكرة خسر فى ميزانية العام الماضى مليونى جنيه، غير أنه فى ميزانية العام الحالى حقق مكاسب تقرب من الـ50 مليون جنيه نتيجة بيع أكثر من صفقة برقم كبير وتحديدًا الثلاثى إيفونا ورمضان صبحى وتريزيجيه الذين تم بيعهم بـ16 مليون دولار تقريبًا.
وقال إن الكرة ربحت هذا العام رغم أن النادى تعاقد أيضًا مع صفقات قوية كلّفت النادى ملايين الجنيهات أمثال جوينور أجاى وسليمانى كولبيالى وعلى معلول ومروان محسن وميدو جابر وغيرهم.
وأشار المصدر إلى أن النشاط الرياضى حقق خسائر قدرها 45 مليون جنيه تقريبًا وهى خسائر أقل من العام الماضى التى وصلت لـ51 مليون جنيه تقريبًا وهذا يعود إلى نجاح فكرة الأكاديميات وعودة بعض الألعاب الجماعية للتألق وحصد البطولات.
وأكد المصدر أن إيرادات النادى فى الميزانية الجديدة بلغت 500 مليون جنيه تقريبًا فيما بلغت المصروفات 350 مليون وهناك 100 مليون أصول ثابتة.
وأوضح المصدر أن الميزانية هذا العام أفضل من العام الماضى بكثير فقد وصلت ميزانية العام الماضى لـ570 مليون جنيه حصد النادى 400 مليون جنيه منها بفضل اشتراكات وعضويات فرع زايد والجزيرة.
