5 أسباب تجعل حسام حسن “أسطورة” بورسعيدية
سطر حسام حسن، المدير الفنى للمصرى، تاريخًا كبيرًا مع النادى ما أدى لتنصيبه أسطورة بورسعيدية بعدما استطاع الهداف التاريخى للمنتخب الوطنى الأسبق أن يجعل الفريق الساحلى “بعبع” لأندية القمة وحصل به على المقعد الرابع بالدورى فى الموسم المنقضى ما أهله للعودة للمشاركة فى الكونفدرالية الأفريقية بعد غياب طويل عن المشاركة فى المحافل الأفريقية، بالإضافة إلى ثبات الفريق على مستواه الفنى للعام الثانى على التوالى واحتلاله للمركز الرابع برصيد 37 نقطة وهو ما أدى إلى أن أصبح حسام حسن يمثل أسطورة بورسعيدية نظرًا لحالة الانسجام والألفة التى جمعت بين المدير الفنى والجماهير .
نرصد أهم 5 أسباب نصبت حسام حسن “أسطورة” بورسعيدية:
• عودة المصرى لدائرة الضوء
نجح حسام حسن فى عودة المصرى لدائرة الضوء من جديد بعدما كان يستمر فى الدورى فى اللحظات الأخيرة، إلا أنه ومنذ قدوم العميد استطاع صناعة فريق جديد للفريق البورسعيدى احتل به فى الموسم الماضى المركز الرابع بالدورى .
• العودة للمشاركات الأفريقية
عاد فريق المصرى للمشاركة فى الكونفدرالية الأفريقية بعد فترة غياب طويلة وتحديد من منتصف التسعينيات بعد احتلاله للمركز الرابع بجدول الدورى فى الموسم الماضى .
• صناعة جيل جديد للكرة البورسعيدية
استطاع حسام حسن صناعة جيل جديد من المصرى البورسعيدى يحفظه الجماهير المصرية تامة من لاعبى القسم الثانى وأندية الوسط بالدورى، إلا أن المدير الفنى نجح فى ضخ روح جديدة لهؤلاء اللاعبين وزرع روح المنافسة فيهم حتى أصبحوا يمثلون قوة كبيرة فى الدورى المصرى .
• العلاقة الخاصة بين حسام حسن وجماهير بورسعيد
جمعت علاقة قوية بين حسام حسن وجماهير بورسعيد التى تتغنى بمديرها الفنى وتقف بجانبه فى جميع المواقف وظهر ذلك جليًا فى أزمته أخر الموسم الماضى عندما حبس بتهمة الاعتداء على مصور مدير أمن الإسماعيلية وقامت الجماهير بتجميع الغرامة لدفعها لمديرها الفنى للإفراج عنه .
• تمسك المدير الفنى بالمصرى
تمسك حسام حسن بالنادى المصرى ورفض الرحيل بعد تلقيه أكثر من عرض سواء محليًا أو خارجيًا إلا أنه أكد أنه متمسك باستكمال مشواره الناجح مع الفريق البورسعيدى حفاظًا على استقرار الفريق .