استقبل اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أسرتين مسيحيتين قادمتين من مدينة العريش لبدء إجراءات تسكينهما بمركز ومدينة الزقازيق، وإنهاء كل الإجراءات الخاصة بعملهما بالمدينة للعمل فى الجهات المناظرة في محافظة الشرقية، وللاطمئنان على التحاق أبنائهما بالمدارس بالمحافظة لاستكمال الفصل الدراسى الثانى .
وأدان اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، بشدة الأحداث الإرهابية ضد المسيحيين بشمال سيناء والتي تستهدف الأبرياء الآمنين وممتلكاتهم، مؤكدًا أن هذه جريمة في حق المصريين جميعًا.
وأكد محافظ الشرقية أن شعب الشرقية يرحب بالأسر الوافدة من مدينة العريش، مؤكدًا ضرورة التكاتف والتلاحم بين جميع أبناء الشعب المصري الواحد لاجتياز هذه المحن التي تستهدف الوقيعة بين أبناء الشعب المصري، مؤكدًا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن .
وكلف محافظ الشرقية مدير مديرية القوى العاملة بتوفير فرصة عمل مناسبة في القطاع الخاص لرب الأسرة الأولى والموافقة على ندب زوجته والتي تعمل بمديرية الشئون الصحية بشمال سيناء للعمل بمديرية الشئون الصحية بالمحافظة.
كما كلف المحافظ مدير مديرية التربية والتعليم بإنهاء إجراءات تسكين إحدى بنات الأسرة الثانية بإحدى المدارس الثانوية وإنهاء إجراءات تحرير الاستمارة اللازمة لدخول امتحانات الشهادة الثانوية نهاية العام كما وافق على ندب والدتها التي تعمل بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء للعمل بمديرية التربية والتعليم بالشرقية، ومدير مديرية القوى العاملة بتوفير فرصة عمل مناسبة للابنة الثانية بإحدى المدارس الخاصة بالمحافظة.
ووافق محافظ الشرقية على منح وحدة سكنية للأسرة الثانية بإحدى الوحدات السكنية بمركز الزقازيق نظرًا لظروف انتقالها المفاجئ من العريش للشرقية بعد الإحداث الإرهابية الأخيرة .
يذكر أن محافظة الشرقية استقبلت أسرتين مسيحيتين قادمتين من مدينة العريش الأولى (عفاف سليمان عوض أرملة تبلغ من العمر 51 عام لديها ابنتان (نانسى عبده فرنسيس 23 سنة والثانية هايدي عبده فرنسيس 18 سنة بالثانوية العامة) والأسرة الثانية رامي سلامة يبلغ من العمر 34 سنة متزوج ولديه طفل وزوجته تعمل بمديرية الشئون الصحية بشمال سيناء.
