بعد اتهام أئمة أتراك بالتخابر.. ألمانيا تطلب تدريس أئمتها بالأزهر بدل أنقرة
قال نائب رئيس البرلمان الألمانى يوهانس زينجهامر، إنه أجرى لقاءات مع شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على هامش مشاركته ضمن الوفد الألمانى الذى رافق المستشارة أنجيلا ميركل فى زيارته للقاهرة، موضحا أن الحكومة الألمانية طالبت بتدريس الأئمة الألمان فى الأزهر بدلاً من تركيا.
وأضاف زينجهامر فى تصريحات لصحيفة “دويتشه فيلة” الألمانية نقلها موقع “زمان” التركى مساء اليوم، أن مفتى مصر والإمام الأكبر سيأخذان هذا المقترح بعين الاعتبار، مشيراً إلى أن الاتحاد التركى الإسلامى للشؤون الدينية فقد هيبته فى ألمانيا كأكبر ممثل عن المسلمين فيها، نتيجة للانتقادات المتداولة فى الرأى العام التركى على خلفية تصرفاته الأخيرة، مرجحا أن العرض سيطرح على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
كانت السلطات الألمانية قد وجهت فى وقت سابق تهم تخابر لأئمة أتراك بعدما ثبت تورطهم فى أنشطة تجسس على هيئات ومنظمات تابعة للمعارض التركى البارز فتح الله جولن.