سماح فى دعوى طلاق: زوجى أجبرنى على تسويق بضاعته المحرمة وتسبب فى سجنى
حظى النحس أوقعنى فى شخص بدون ضمير، أوهم أهلى بامتلاكه مشروع خاص لتجارة السلع الغذائية ولكن بعد زواجى منه بـ 6 أشهر اكتشفت إنه مجرد عامل فى المحل وعمله الأساسى الذى ينفق علينا منه هو توزيع المواد المخدرة، ومع مرور الوقت تعدى على بالضرب، وحولنى إلى أداة لإقناع التاجر الذى يتعامل معه فى مده بالبضاعة.
وقالت “سماح. ش” الفتاة الجامعية التى تدهورت حياتها، ودخلت السجن 3 سنوات بتهمة ترويج المخدرات، بعد تخلى زوجها عنه ومقاطعة أهلها لها: كنت أحلم بوظيفة وحياة مستقرة وأبناء، لكنى وقعت فى يد نصاب وانحدرت إلى مستوى قطّاع الطرق والمشبوهين، وانتهت حياتى بكارثة بعد إجبارى من قبل زوجى على ممارسة أعمال غير قانونية، للهرب من عنفه وتهديده لى بالقتل، واعتياده ضربى بالأدوات الحادة.
واستطردت سماح فى دعوى الطلاق التى أقامتها برقم 8234 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بإمبابة :” أحيانا كان يمسك زجاجة “مية النار” ويقول لى بأنه سيلقيها على وجهى، وكنت أشعر بالخوف بسبب عدم وجود من ألجا إليه بعد وفاه وفاة والدى وقله حيله أمى وانشغال أخوتى الذكور فى حياتهم وضيق حالتهم المادية التى لا تسمح لهم بالتكفل برعايتى.
وتابعت: دخلت السجن وضاعت حياتى بعد القبض على وأنا أحمل بضاعة له وبعدها تخلى عنى ولم يحضر لى محامى حتى أهله خافوا على سمعتهم ورفضوا مساعدتى فوقفت وحيدة أنتظر الحكم وقضيت 3 سنوات بالسجن، وعندما خرجت وجدته ينتظرنى لأعود للعمل معه فلم أجد حل سوى إما قتله أو الطلاق منه.