– جهاز الإحصاء: نعمل حاليا على تكثيف الحملات الإعلانية لزيادة وعى المواطنين بالتعداد
– المشرف العام للتعداد السكانى: لدينا غرفة عمليات مع الداخلية لحالات الطوارئ
كشف الدكتور حسين عبد العزيز المشرف على التعداد السكانى بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عن تعرض مندوبى التعداد السكانى لعدة مشاكل خلال التعامل مع المواطنين، حيث تعرضوا للضرب والطرد من المنازل والتهديد فى حالة العودة مرة أخرى، علاوة على تعرض البعض منهم لحالات سرقة لجهاز التابلت الخاص به.
وقال عبد العزيز فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إن لدى الجهاز غرفة عمليات مع وزارة الداخلية، وذلك لمتابعة حالات الطوارئ والمحاضر التى يتم تحريرها سواء من المندوبين أو المواطنين، لافتا إلى أن هناك محاضر تم تحريرها من قبل مواطنين ضد مندوبين يوجهون فيها اتهامات باطلة مثل اتهام المواطن للمندوب بالتطاول عليه.
وأكد مشرف التعداد أن كل هذه المحاضر سواء المحررة ضد مندوبى التعداد، أو المحررة من المندوبين ضد المواطنين بسبب عدم استجابتهم للإدلاء ببياناتهم فى التعداد أو لأسباب أخرى، من خلال الضبطية القضائية الممنوحة لكل مندوب، يتابعها الجهاز عن طريق غرفة العمليات المشتركة مع وزارة الداخلية.
وفى سياق متصل، قال عبد العزيز إن نسبة إنجاز المرحلة الأولى الجارى تنفيذها حاليا والخاصة بمرحلة حصر المبانى وصلت إلى 63% فقط بمحافظة القاهرة، معتبرا هذه النسبة قليلة مقارنة بمحافظات الصعيد التى وصلت نسبة إنجازها وإتمام المرحلة الأولى من التعداد بها إلى 98%، علاوة على أن محافظة القاهرة هى أكبر محافظات الجمهورية ومحافظة رئيسية أيضا.
وأضاف أن نسب إنجاز المرحلة الأولى بمحافظات وجه بحرى جيدة أيضا، لافتا إلى أن الجهاز يحاول حاليا مواجهة مشكلة عدم اكتمال المرحلة الأولى فى عدد من المحافظات أولها محافظة القاهرة بتكثيف العمل من قبل المندوبين، وزيادة الحملات الإعلانية لرفع وعى المواطنين بأهمية التعداد.
وقال مشرف التعداد الدكتور حسين عبد العزيز إنه كان من المقرر انتهاء المرحلة الأولى “مرحلة حصر المبانى” يوم الجمعة المقبل الموافق 10 مارس، ولكن مع عدم اكتمال وإتمام المرحلة فى بعض المحافظات، هناك توقعات كبيرة بمد فترة التنفيذ لحين اكتمال المرحلة.
وأكد عبد العزيز أنه بالرغم من أن مد فترة العمل فى تنفيذ أى مرحلة من التعداد السكانى يؤثر على المراحل التالية وتوقيتات البدء بها، إلا أنه لن يتم إنهاء أى مرحلة قبل إتمامها فى كل محافظة على مستوى الجمهورية.
وأرجع مشرف التعداد أسباب عدم اكتمال المرحلة الأولى فى بعض المحافظات حتى الآن إلى عدم تعاون المواطنين والعجز فى أعداد المندوبين العاملين فى التعداد خاصة فى محافظات القاهرة والجيزة، موضحا أن لا يزال هناك الكثير من المواطنين الذين يرفضوا التعاون مع المندوبين خوفا من استخدام بياناتهم فى غير الأغراض الإحصائية.
وشدد عبد العزيز على أنه لن يتم استخدام البيانات الشخصية فى التعداد السكانى فى أى جهة، وأهمية هذه البيانات والتى سيتم الاستفادة منها بشكل مجمع وشامل تتمثل فى استخدامها فى أغراض التخطيط فقط.
وعن مشاكل الصيانة التى تواجه مندوبى التعداد بأجهزة التابلت الخاصة بهم، قال عبد العزيز انه فى حال حدوث اى مشكلة فنية تحتاج لصيانة متخصصة يقوم الجهاز بإرجاع جهاز التابلت للهيئة العربية للتصنيع، حيث انها صاحبة تصنيعه، ويحصل المندوب وقتها على جهاز آخر حتى لا يتعطل عمله لحين إتمام صيانة الجهاز الأول، موضحا أن الجهاز هو من يتحمل تكلفة إصلاح وصيانة أجهزة التابلت.
وأضاف: “فى حالة حدوث أعطال كبيرة فى جهاز التابلت نتيجة كسره كاملا أو سقوطه من المندوب لا يتم تحديد من يتحمل تكلفة ذلك “المندوب أم الجهاز” إلا بعد بحث الأسباب التى أدت لذلك الأمر.
وحول مطالبة العاملين فى التعداد السكانى “المندوبين” بالحصول على تعيينات بالجهاز بعد إتمام التعداد، قال الدكتور حسين عبد العزيز: “لا توجد تعيينات بالدولة حاليا، ويصعب تعيين 40 ألف شخص مشاركين فى العمل بالتعداد”.
ولفت إلى أن المندوب الذى يتم عمله بنجاح يحصل على شهادة من الجهاز تساعده وتضيف له ميزة عند الالتحاق بأى وظيفة أخرى، كما أنه يكون من أوائل المرشحين لدى الجهاز عند تنفيذ مشروع جديد.