الأدب

مسئول بالمتحف المصرى: تماثيل المطرية دمرت فى عصر انتشار المسيحية باعتبارها وثنية

قال الدكتور ناصف عبد الواحد، رئيس وحدة الاختيارات الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، إن رأس تمثال الملك رمسيس الثانى التى اكتشفته البعثة المصرية الألمانية بمنطقة سوق الخميس بالمطرية، لا توجد به أى خدوش على الإطلاق، وتم اكتشاف التمثال عبارة عن أجزاء متفرقة.

وأوضح الدكتور ناصف عبد الواحد، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن التماثيل التى يتم اكتشافها بمنطقة المطرية معظما يكتشف محطم نتيجة تدميرها فى العصور القديمة وبالتحديد عصر انتشار المسيحية، نظرا لأنهم كانوا يعتبرونها عبادة وثنية.

وأضاف الدكتور عبد الواحد، أن الجزء الذى تم اكتشافه بسوق الخميس لا يوجد به خدوش، حيث إنه مصنوع من الحجر الرملى القوى، والرأس التى تم انتشالها لا يوجد بها كسر أو حديث ولا خدوش على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *