وزير الصحة: تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل يستغرق 13 سنة وسنبدأ ببورسعيد
أكد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، أن تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل سوف يستغرق من ١٢ إلى ١٣ سنة.
وقال الوزير خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب اليوم الإثنين، إن أول محافظة ستنضم للمنظومة هى بورسعيد، لاسيما فى ظل وجود ٦ مستشفيات مؤهلة لذلك، حيث أن المحافظة خلال ٦ شهور ستكون مستعدة لتطبيق التأمين الصحى الجديد، موضحًا أن القاهرة ستكون آخر المحافظات المنضمة للتأمين الصحى (أى بعد ١٣ سنة)، مستطردًا :” التأمين الصحى هو أمل البلد”.
وأضاف الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة قائلًا : أن “هناك هيئة جديدة سيتم إنشاءها بمجرد تطبيق منظومة التأمين الصحى الجديد، تسمى (هيئة الاعتماد و الرقابة والجودة)، وستكون مسئولة عن اعتماد المستشفيات التى سيتم ضمها فى منظومة التأمين الصحى فى حالة التزامها بمعايير الجودة”.
وتابع عماد الدين : أن “الوزارة خصصت إدارة تسمى “الاعتماد” مسئولة عن إعطاء شهادة الاعتماد للمستشفيات الحكومية، للانضمام لمنظومة التأمين الصحى، وذلك بناء على المعايير التى حددتها إدارة الجودة التابعة لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن هناك عدد من المستشفيات حصلت بالفعل على شهادة الاعتماد، والتى تتكون من ثلاث مستويات، موضحًا أن هناك إحدى المستشفيات استلمها بـ”القطط بتاعتها” – بحسب قوله – والآن حصلت على شهادة الاعتماد والجودة.
وأوضح عماد الدين، أن هيئة الرقابة والجودة، ستكون مسئولة أيضًا عن منح الاعتمادات للأطباء، الراغبين فى الانضمام لمنظومة التأمين الصحى، قائلا : “ليس كل طبيب لديه القدرة والكفاءة للانضمام لمنظومة التأمين الصحى، وأن هيئتى “التمويل” و”الرقابة والجودة” والمقرر إنشائهما بعد تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل، يتبعان رئيس الوزراء، مضيفًا “لو أصبحت تابعة لوزير الصحة هنضحك على بعض وسيحدث تضارب مصالح”، مشيرًا إلى أن هيئة الرقابة الطبية هى أعلى هيئة ولا سلطان عليها.
وقال عماد الدين، إن “الهيئة الثالثة التى سيتم تدشينها طبقًا لمنظومة التأمين الصحى الجديد، هى “هيئة الرعاية الصحية” وتعتبر بمثابة ذراع الدولة فى تقديم الخدمة الصحية، مشيرًا إلى ان اختيار المحافظات التى ستنضم لخدمة التأمين الصحى فى المراحل الأولى، سيكون على حسب عدد المستشفيات المؤهلة للحصول على شهادة الاعتماد والجودة، موضحًا أن المحافظات التى بها خدمة صحية متراجعة ستنضم إلى التأمين الصحى فى المراحل الأخيرة.