رئيس البرلمان الليبي : اقتربنا من تطهير (الهلال النفطي ) من الإرهابيين
كتبت الاعلامية عبير محمود كبير مذيعات بالتليفزيون
قال رئيس البرلمان الليبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة العربية الليبية المستشار عقيلة صالح إنه عندما سيطر الجيش على الحقول والمواني النفطية سلمها إلى المؤسسة الوطنية للنفط وكانت تذهب أموالها إلى مصرف ليبيا المركزي بطرابلس ، مشيرا في لقاء تليفزيوني مع قناة( ليبيا الإخبارية )إلى أن الجيش الليبي اقترب من طرد الجماعات الإرهابية وإرجاع الحقول إلى سيطرة القوات المسلحة الليبية ، مشيرا إلى أن الموجودين داخل الحقول النفطية هم أعضاء جماعات إرهابية تابعة للمجلس الرئاسي ووزير حكومة الوفاق ، لافتا إلى أن هذه الجماعات الإرهابية تحصل على دعم من الخارج .
وقال صالح إن ما يحدث في الحقول والمواني النفطية الليبية مخطط مدبر لإفشال مساعي دول الجوار إلى حلول حاسمة للصراعات في ليبيا ، مؤكدا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تم التواصل معها بشكل مباشر فيما يحدث في منطقة الهلال النفطي ) .
واتهم رئيس البرلمان الليبي جهات – من دون أن يسميها – بالتدخل لإجهاض أي توافق بين الليبيين ، وقال إن موقف روسيا واضح وتعترف بشرعية مجلس النواب ، مشددا على ضرورة أن يكون الحوار بين الأطراف الليبية فقط دون أي تدخل من جهات خارجية ، محذرا من أن بعض الدول تتدخل في الشأن الليبي وتصنع أشخاصا بغرض فرضهم للسيطرة على ثروات الشعب الليبي .
وأضاف عقيلة صالح أن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق ليس طرفا في الحوار ، الطرف الأول هو المؤتمر الوطني ، مشيرا إلى أن السراج موطن ليبي ولا يمثل أية جهة رسمية ، كما أن حكومة الوفاق لم تدرج في الإعلان الدستوري ولم تنال الثقة بعد من مجلس النواب .
وأشار رئيس البرلمان الليبي إلى أن المادة الثامنة من الاتفاق السياسي لم تْلغ بعد ، مطالبا المفوضية العليا للانتخابات بأن تستعد قبل فبراير القادم لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وانتخاب مجلس النواب الجديد .
وأوضح صالح أن عددا كبيرا من أعضاء مجلس النواب لم يحضروا الى مقر المجلس منذ عام ، متسائلا :” كيف لنائب أن يتحدث عن القانون ولم يتضمن الاتفاق بعد في الدستور ؟ .”
وأشار القائد الأعلى للقوات العربية الليبية إلى أنه عندما كانت هناك جلسة لتكوين لجنة الحوار حضر 116 نائبا وعندما كانت الجلسه من أجل الوطن حضر 61 نائبا فقط ، وهذا تعطيل لعمل لمجلس .
وانتقد رئيس البرلمان الليبي ما أثير حول فتح مقر لمجلس النواب في طرابلس ، محذرا من هذه الدعاوي من شأنها تقسيم ليبيا ، وأوضح أنه لا يرفض الاتفاق السياسي كاملا بل هناك سلبيات داخل الاتفاق ، نافيا توجيه اتهامات للنائب الأول ، مشيرا إلى أن ترك امره الى أعضاء مجلس النواب .
ووجه المستشار عقيلة صالح الشكر لجميع القبائل والشباب على كل يقدمونه من أجل استقرار ليبيا ، وطالبهم بأن ينخرطوا في الحوار ، مشددا على أن ليبيا تمتلك اليوم جيشا قويا يحارب الإرهاب ويدافع عن الوطن والدستور بقيادة القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر ، لافتا إلى أن الحل العسكري هو الخيار الأخير، مضيفا :”نحن أخوه جميعآ والضرورات قد تبيح المحظورات .”