قالت الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى، إن أسباب الكذب عند الأطفال بعد سن 6 سنوات تكون ناتجة عن الخوف وعدم الوعى الاجتماعى وتقليد الأهل والرغبة فى التظاهر ولفت الانتباه حتى ينال الطفل الإعجاب فيخلق فى خياله عالما كاذبًا ليتغلب على واقعة.
وتشير د. هالة حماد إلى أن من العلامات التى تدل على كذب الطفل إذا كان كلامه ليس واقعيًا أو يعود يوميًا من المدرسة بلعبة جديدة أو لديه فلوس لا تدرى مصدرها، ففى هذه الحالة يجب التعامل مع الطفل بطريقة مختلفة واتباع بعض النصائح .
كما تقدم استشارى الطب النفسى عددا من النصائح التى يجب على الأمهات اتباعها للتعامل مع الطفل عند اكتشاف كذبه وتشمل الآتى:
– عدم تخويف الطفل.
– من الضرورى أن تكون الأم آمنة مع طفلها ولا يخاف منها ولا تنتقده.
– يجب أن تتجنب الأم العصبية أو الضرب عند التعامل مع الطفل.
-إذا كان الطفل يملك خيالاً واسعًا يجب أن تعمل على تنمية هذا الخيال من خلال تشجيعه على كتابة القصص وتوضح له أن القصة جميلة ولكنها ليست واقعية.
– لا تكذب هى وزوجها أمام الطفل حتى لا يتعلم الكذب بالقدوة.
– لا يجب أن تتهم الطفل بالكذب ولا تنعته بلفظ يا كذاب وتتكلم معه عن مبادئ أسرتها قائلة له أسرة لا تكذب والدين يمنع الكذب.
– يجب على الأم أن تعطى الطفل ثقته بنفسه حتى لا يلجأ للكذب وتعليمه أن الإنسان بأخلاقه وتصرفاته وليس بما يملك من أدوات مادية.
– الحرص على حكاية القصص للطفل التى توضح أضرار الكذب، لأن من الممكن أن يتعلم الطفل الكذب من زملائه
– يجب الاثناء على الطفل عند قول الحقيقة حتى إذا كان بها خطأ.
