أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن معيار القبول بالجامعات على المجموع لا يساعد على التطوير،مشيرًا إلى أن هناك أفكارًا كثيرة يتم مناقشتها مع الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم مع دراسة خبرات كبيرة من دول عالمية حول نظم القبول بالجامعات، وأن هناك قطاعات كبيرة تهدر حق الطلاب بالقبول بها نظرا لارتباطها بمجموع معين مثل قطاع الفنون الجميلة رغم وجود الموهبة والمهارة، مؤكدًا أن هناك عملًا جادًا وأولوية فى الوزارتين مع تنسيق كامل لمعيار أفضل للقبول بالجامعات.
وأضاف الوزير خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة تحت عنوان “نحو تعليم أفضل”، أن هناك عمليات تنسيق مستمرة مع الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم للوصول لمعيار أفضل للقبول بالجامعات خلاف معيار المجموع بالثانوية العامة، موضحًا أن وصول الطلاب بفكرهم إلى أن معيار النجاح بالثانوية العامة ليس الأفضل يؤكد أن هناك رؤية جيدة لمستوى الطلاب وما يوافق فكر رؤساء الجامعات.
وأوضح، أن معيار القبول فى الجامعات ليس هو ما يتمناه حاليًا بالمنظومة التعليمية فى مصر، وأن هناك دول كثيرة تعمل على تقييم القبول بالجامعات، مع تجربة العديد من النماذج مثل نموذج دولة اليابان، موضحًا أن نظامها الجديد فى الجامعات قاس جدًا ويتم من خلال امتحان دقيق على القدرات.
وأكد عبد الغفار، أن اليابان أعادت التجربة أكثر من مرة للوصول للمعيار الأفضل، مع عمل نظام قبول مرة أخرى بمنطقية وعدم الإحجام عن قبول الطلاب للجامعات، موضحًا أن هناك نماذج أخرى فى تطبيق معايير جديدة للقبول بالجامعات مثل إنجلترا للوصول إلى طريقة مثالية.
وتابع وزير التعليم العالى : أن تطبيق معيار القبول بالجامعات المصرية بنظم جديدة خلاف مجموع الثانوية العامة يحتاج لمدة 3 سنوات، للوصول للأفضل، مع تغيير نظام الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه لابد أن يوجد اختبارات تعتمد على قياس قدرات الطالب فى مختلف المراحل التعليميه، مع المرور بمراحل دراسية كبيرة للوصول للمعيار الأفضل.
وأضاف، أن هناك أفكارًا بوجود تجارب ملزمة بنماذج امتحانية فى مجالات عديدة مثل العلوم والطب وبشفافية كبيرة من خلال الحاسب الآلى وإعلان النتيجة فى نفس اللحظة ويتم دراستها لتطبيقها تدريجيًا.