بالصور.. رحال من شمال سيناء يتجة من العريش الى مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء مشيا على الاقدام رافعا شعار “حياة” “معا ضد السرطان”
كتبت – هويداالشريف
انطلق الرحال السيناوى محمد نجيب برحلته الخيرية ماشيا على الاقدام من مدينة العريش متجها الى مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء رافعا شعار “مؤسسة حياة” معا ضد السرطان”.
الرحال “محمد نجيب ” بدأ رحلته فجر الخميس من مدينة العريش سالكا طرق تصل به من غرب العريش حتى وسط سيناء وصولا لمحافظة جنوب سيناء ثم متجها فى مدينة سانت كاترين.
وخلال البث المباشر على صفحتة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك قال”نجيب” إنه خريج كلية تربية رياضية وانة يهوى رياضة المشى وهو من أبناء مدينة العريش بشمال سيناء وعاشق للترحال والرياضة وهو عضو فريق متطوعين فى “مؤسسة حياة الخيرية” القائمة على انشاء مستشفى مجانى لعلاج السرطان فى مدينة العريش وهدفة من هذة الرحلة الشاقة ماشيا على الاقدام لاكثر من 800 كيلو ان يحمل رسالة انسانية للعالم من اعلى جبل بسانت كاترين تستهدف مناهضة المرض واتخذ لرحلته شعارا”
“معا ضد السرطان”.
وأضاف أنه يريد أن يصل برسالته للعالم من خلال هذا المشوار ليؤكد أن محافظة شمال سيناء تحت كل الظروف التى تمر بها من محاربة الارهاب على ارضها المباركة مازالت أمنه ومنها تخرج جميع دعوات الخير والعمل التطوعى .
وأشار “نجيب” إلى أنه خلال رحلتة التى وصلت الى ثلاثة ايام استطاع ان يصل من خلال رحلته لمنطقة التمد التابعة لمركز نخل فى وسط سيناء وهو يسير على الطريق الدولى السريع وما يزعجه هو الحمولة التى يحملها على ظهرة من ملابس ومأكولات جافة لان الطريق صحراوى خال من الاعمار ويحمل 5 لتر من المياة التى مجرد ان تنتهى يسارع الى اقرب ارتكاز امنى ليستريح ويكفى حاجتة من المياه
وخلال البث المباشر اكد” نجيب “أنه يتوقف عند المتاجر الصغيرة التى تتواجد أمام القرى على طول الطريق ليستريح قليلا ويتناول بعض الوجبات الجافة التى يحملها معه
واضاف إنه سعيد جدا بتقدير كافة من يمر عليهم فى رحلته على قدميه وتقديرهم لما يقوم به، مشيرا إلى أن رحلته مخطط لها أن تنتهى فى مدينة سانت كاترين، حيث ينضم لفريقه من الشباب المتطوعين التابعين لمؤسسة “حياة للتنمية والأعمال الإنسانية” والمقرر لهم تنفيذ فاعلية كبرى مناهضة لمرض السرطان، ويصعدون جبل كاترين لتوجيه نداء عالمى ضد المرض بكل لغات العالم يسبقه ماراثون فى شوارع مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء وندوة توعوية للأهالى بخطورة المرض واعراضة وكيفية الحد من الإصابة به.
وأوضح أنه قام بالرحلة على مسؤوليته الشخصية ولم يجد أى معارضه من اهله وأصدقائه، وأنه يعتبر نفسه صاحب رسالة انسانية يريد أن يصل بها للعالم بطريقته الخاصة، اضافة لتفعيل وإعلاء قيمة رياضة المشى والتنقل عبر طرق ووديان سيناء وممراتها الوعرة التى يظن كثيرين انها صعبة ومخيفة وهو العكس تماما.
وأضاف نجيب أن هناك بلا شك صعوبات واجهته خلال ترجلة على طرق صحراوية ممتدة، لكن الإرادة والعزيمة اذابة كل المعوقات ايا كانت ، وما لفت نظره خلال المسافة التى قطعها أن الأهالى البسطاء هم أكثر من يقدرون مثل هذا العمل الانسانى ، خصوصا انهم وحدهم على الطريق من يرصدون المارة وبعضهم يرى بين الحين والأخر “رحاله” وفى الغالب على دراجات وليس مترجلين .
واضاف انه سعيد بتعليقات اصدقائة وتشجيعهم له خلال رحلتة وسعيد جدا بتعرفة على بعض الضباط وافراد الامن المتواجدين على الكمائن فى طريق رحلتة على الطريق الدولى الذين شجعوه على مواصلة رحلتة الشاقة وزودوة بالمياة والدعوات الطيبة