الجامعة العربية تطالب بعدم نقل السفارات للقدس أو الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، استمرار الجامعة فى إطلاق عملية سلام جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطينى الإسرائيلى تنهى الانسداد السياسى وتسير وفق جدول زمنى محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين، الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد “أبو الغيط”، خلال كلمته بـ”القمة العربية” الـ29، على أن السلام الشامل والدائم خيار عربى استراتيجى، تجدده مبادرة السلام فى قمة بيروت عام 2002، التى لا تزال تمثل الخطة الأكثر شمولية والتى تضمن مصالحة تاريخية تقوم على انسحاب إسرائيل من جميع الأراضى إلى خطوط 67 وتضمن معالجة جميع قضايا الراهنة بما فيها قضية اللاجئين وتوفر الأمن والسلام لإسرائيل مع جميع الدول العربية.
كما أكد رفض الجامعة كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية التى تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتقوض حل الدولتين، مطالب المجتمع الدولى تنفيذ القرارات الشرعية الدولية وأهم مخرجات مؤتمر باريس للسلام بالشرق الاوسط والذى يتضمن حل الدولتين، بجانب رفضها جميع الخطوات والإجراءات التى تتخذها إسرائيل لتغيير الوضع القانونى والتاريخى فى المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس المحتلة.
وطالب أمين الجامعة العربية، بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس وخصوصا القرارات 252 لعام 1968 و267 لعام 1980، و478 لعام 1980، كما طالب جميع دول العالم عدم نقل سفاراتها للقدس أو الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل وتنفيذ قرار المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو بوقف الانتهاكات ضد المسجد الشريف، مؤكداً وقوف الجامعة مع الشعب الفلسطينى الشقيق ودعم جهود المصالحة، وتكثيف العمل لإيجاد حل سلمى ينهى الأزمة السورية بما يحمى سيادتها وينهى جميع وجود الجماعات الإرهابية استناداً إلى مؤتمر جنيف 1.