محكمة عسكرية مصرية تعاقب نائب مرشد الإخوان و 5 آخرين بأحكام تصل لـ”المؤبد”
كتبت الاعلامية عبير محمود كبير مذيعات بالتليفزيون
ذكرت التحريات في القضية إن الخلية تولت عملية زرع أجهزة تنصت، قبل انتخابات الرئاسة التى أجريت في يونيو 2012،
ويواجهون اتهامات برصد ومراقبة
أجهزة الدولة وتنفيذ تقنية “القبضة الحديدية” على كل الأجهزة تحسبا لأى محاولة انقلاب على حكم الجماعة حال وصولهم إلى الرئاسة،
فضلا عن صورة كاملة عن بيانات الدولة وأجهزتها ووزاراتها إلى الجماعة.
وتبين أن الخلية تولت إدارة لجان العمليات النوعية فى المحافظات بعد سقوط
المعزول محمد مرسى،بهدف تدمير البنية التحتية للدولة من أجل دفع البلاد لحالة الفوضى، وإجبارهم النظام الحالى على إعادة السلطة لهم
الخلية غيرت نشاطها فى مرحلة ما بعد عزل محمد مرسى،وركزت على رصد تحركات الشخصيات العامة وقيادات الأجهزة الحساسة فى الدولة، ومحاولة اختراق
صفحات التواصل الخاصة بالمتحدث العسكرى، فضلا عن السيطرة على أكبر عدد ممكن من صفحات التواصل الاجتماعى لبث أخبار تتعلق بالجماعة وأخرى كاذبة
والتواصل مع القنوات التابعة لجماعة الإخوان،والمنشأة فى تركيا وقطر،لإمدادها بفيديوهات تتعلق بالنظام القائم، ومن بينها قناة الجزيرة مباشر مصر
المتهمون رصدوا مدينة الإنتاج الإعلامى منذ فترة تمهيدا لاستهداف إعلاميين فى فترة تالية وخططوا فى البداية لاستهداف الاعلاميين حال خروجهم من
المدينة باستخدام بنادق كلاشينكوفولكن حال دون ذلك تواجد قوة أمنية أمام المدينة فقرروا تنفيذ الاعتداءات باستخدام السيارات الخاصة.
عناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين فى الخارج تولت توفير المال اللازم لشراء السلاح والمعدات للجماعة، وأنهم كان يقومون بنقل هذه الأموال عن طريق إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى تحويل الأموال ظنا منهم أنه لا يمكن تعقب الأموال الصادرة منهم.