رصدت “اليوم السابع” رحلة تذكرة المترو والمراحل التى تمر بها حتى تصل إلى يد الراكب، ابتداء من طباعتها بالخارج حتى شحنها إلى مصر وتخزينها فى المحطات “ملفوفة فى شكل دائرى”، والسحب منها حسب الطلب ووضعها فى الماكينات الموجودة فى شبابيك التذكر لتقطيعها فى حجم التذكرة الورقية المتداولة فى يد الراكب وطباعة قيمتها عليها.
وقال عبد الرحمن قرطام، رئيس مكتب حجز محطة أنور السادات، إن التذاكر يتم طباعتها وشرائها من فرنسا، ثم تأتى إلى مصر ويتم تخزينها كميات فى المحطات وهى ملفوفة “بّكر”، وكل “بّكرة” بها 2500 تذكرة، ويتم سحبها من المخزن “بّكرة” بعد “بّكرة”، ليتم وضعها فى الماكينة الموجودة فى كل شبّاك تذاكر، حيث تقوم الماكينة بتقطيع اللفّة أو البّكرة إلى تذاكر وفقا للحجم والسعر المبرمجة عليه، لتخرج بعد ذلك للراكب.
ومن جانبه، أضاف مجدى حنفى ناظر محطة أنور السادات، أنه يوجد لديهم كميات مخزنة جاهزة فى شكل لفّات كل لّفة 100 تذكرة، يتم اللجوء إليها فى حالة تعطل الماكينات الموجودة بشبّاك التذاكر أو وجود زحام أمام شبابيك التذاكر.