أكد توماس ليتل، خبير العلاقات الدولية والشئون العسكرية الأمريكى، حرص الإدارة الأمريكية الجديدة على ضمان وجود ائتلاف عربى قوى فى مواجهة الإرهاب، مشيراً فى تصريحات لـ”Egypt today” اليوم، الخميس، إلى أن مصر ستظل من أكبر المتلقين للمساعدات العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط لضمان وجود مثل هذا الحلف.
وأضاف ليتل: “على الرغم من التوترات التى شابت العلاقات بين القاهرة وواشنطن فى الفترة الماضية نتيجة اندلاع الثورات وغيرها، ستظل مصر من أكبر المتلقين للمساعدات العسكرية وأن الولايات المتحدة لديها الوعى الكامل بأن إرسالها للمساعدات العسكرية لمصر يساعدها فى الحرب التى تخوضها ضد تطرف الجماعات الإرهابية سواء داخل مصر فى سيناء أو على الحدود”.
واستطرد: “الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منذ توليه إدارة البلاد فى 20 يناير الماضى، بدأ حاسماً وقوياً فى أنه سيستمر فى الحرب ضد الارهاب بل وسيتوسع فيها ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي لا شك أنه سيعيد الدفء فى العلاقات بين كلا الدولتين فى شتى المجالات ويؤكد تمسكهما بالتقدم فى العلاقات بينهما”.
وعند سؤاله حول مصير القضية الفلسطينية، قال ليتل أنه “كعادة الأمر، فإن القضية الفلسطينية هى من أصعب التحديات التى تواجه الإدارات الأمريكية على اختلاف رؤساءها لكن يظل الرئيس ترامب وإدارته يفضلان حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى”.
واختتم بقوله: “تظل الآمال فى إنهاء الصراع ضعيفة فى ظل الاختلاف وتباعد وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة أن عملية السلام يجب أن تكون بالاتفاق بين الطرفين”.
