مصر تعرب عن قلقها لحالة الاستقطاب بمجلس الأمن بشأن تداعيات قصف “خان شيخون”
أعرب المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عن قلق مصر وعدم ارتياحها لاحتدام حالة الاستقطاب داخل مجلس الأمن حول المشاورات الجارية فى مجلس الأمن بشأن مشروع القرار المطروح من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بشأن التعامل مع اعتداء بلدة “خان شيخون” بمدينة إدلب السورية، مشيرا إلى أن ذلك بات يعيق من قدرة المجلس على وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب السورى.
وأكد المتحدث باسم الخارجية فى تصريح صحفى اليوم، الخميس، على أن مصر ستظل تضع مصلحة الشعب السورى فى مقدمة أولوياتها حينما تتعامل مع مشروعات القرارات التى يتم وضعها بشأن سوريا فى مجلس الأمن، اتساقاً مع مبادئها ومواقفها المعلنة تجاه الأزمة السورية منذ بداية اندلاعها، وانطلاقاً من مسئوليتها كعضو فى مجلس الأمن مسئول عن ضمان احترام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولى والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وأعرب أبو زيد عن الأسف لكون الأوضاع الإنسانية للشعب السورى باتت رهينة للخلافات داخل مجلس الأمن، مشيراً إلى أن مصر سوف تستمر فى بذل الجهد لتقريب المواقف بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب لاعتماد قرار يعكس الإرادة الجماعية للمجتمع الدولى، وستتخذ فى النهاية القرار الذى ترى فيه تحقيق مصلحة للشعب السورى.