وفاء فتاة أجبرت على ترك دراستها فى الصف الخامس الإبتدائي لخوف أسرتها من أن تأتى لهم بالعار وتقع يوما ما فى الخطيئة أو يخدعها شاب وينال من شرفهم وعندما انهارت قال لها أخيها “موتك أهون من احتمال فضحيتنا فى المستقبل”.
قالت “وفاء .ن”: “كنت كقطعة الأثاث فى المنزل عدة سنوات حتى قرر أخى توسيع تجارته فجامل بى صديقه الذى يبلغ من العمر 39 سنة وزوجنى له رغم أنه متزوج ويعول 6 أطفال وأنا مازلت فى سن الـ17 عام.
وأضافت “وفاء”: “عشت فى إهانة أتعرض لأبشع أنواع العنف على يد زوجى وضرتى وأعامل كخادمة ويعتدى على أطفال زوجى الذى طردنى أكثر من مرة ليلا بملابس النوم”.
وتابعت: “عندما كنت أعود لشقيقى وأشكى له همى كون أبى متوفى منذ كنت رضيعة كان يقول لى “عارف إنك مش هترتاحى غير لما تخربى بيتى”، ويعتدى على بالضرب وفى آخر مرة حرق ظهرى فى منزل زوجى عندما امتنعت عنه حتى يظهر له فروض الولاء والطاعة وبعدها قدمنى له.
وقالت: زوجى كان يعايرنى دائما بأننى ليس لى أهل ولا سند وأننى ملكه ولا أستطيع الهرب من قبضته فهو قادر على أن يصل لى فى أى مكان وحين أرفض معاشرته جنسيا يجعل زوجته الأولى تقيدنى وتنزع عنى ملابسي وينتهك جسدى.
واستطردت: “عشت عامين ونصف مدمرة نفسيا لا أجد من يحمينى إلى أن تعرفت على مؤسسة لمساعدة المعنفات ولجأت إليها وأقمت دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بإمبابة حملت رقم 9011 لسنة2017 والآن أنتظر الخلاص تقدمت لأحصل على قدر من التعليم وأتعلم الخياطة منذ هروبى من منزلى فى أغسطس الماضى.
