لا جدوى من التفاوض مع الدواعش
كتب الاستاذ عبد القادر مبارك
تواترت انباء عن القاء القبض عن اثنان من عناصر داعش جنوب رفح على يد ابناء القبائل بعد قيام داعش بنسف ” مقعد ” احد ابناء القبائل
وهناك معلومات عن تفاوض لاخلاء سبيل جميع المختطفيين على يد داعش مقابل اخلاء سبيل عنصرى داعش الارهابيين
ارى ان التفاوض مع هولاء الدواعش لا جدوى منه …. رغم تعاطفى الشديد مع المختطفين واسرهم على يد داعش
وارى ان انتفاضه لابناء القبائل ضد داعش فى الفترة الحالية هو افضل فرصه يمكن استثمارها للانتهاء من الدواعش الاوغاد تحت مظلة الدولة خاصة وان التسليح لديهم فى ادنى مستوياته
فهل نستثمر الاوضاع الحالية للثأر لشهداؤنا
وعلى الدولة باجهزتها منح الثقة لابناء القبائل من اجل تطهير المنطقة من دنس الاوغاد …
الواجب يحتم علينا ان نقف صف واحدا نحن ابناء القبائل والعائلات مع الدولة وجيشنا الوطنى للخلاص مما تبقى من عناصر لهذا التنظيم الارهابى وعلى الدولة ان تتفهم ان الخلاص من الدواعش لن يكون الا بمنح الثقة لاهل المنطقة
فهل انتم فاعلوووون …؟