أخبار مصر

مرصد الإفتاء بعد مداهمة الأمن جبل الحلال: خلايا الإرهاب تلفظ أنفاسها الأخيرة

قال مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية: إن حادثتَى كنيستى مار جرجس بطنطا ومار مرقس بالإسكندرية، وما سبقهما من أحداث إرهابية تكشف أن الخلايا الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة بعدما استطاعت القوات الأمنية ممثلةً فى قواتنا المسلحة المصرية وأجهزة الشرطة تلقينهم درسًا قاسيًا بالقبض على عناصرهم البارزة والنشطة، والقضاء على تمركزهم بجبل الحلال، المعقل الرئيسى لفلول التنظيمات الإرهابية.

وتابع تقرير مرصد الإفتاء أن العمليات الإرهابية التى قام بها فلول الإرهاب تكشف جميعها أن الأجهزة الأمنية نجحت فى محاصرة التنظيم الإرهابى فى سيناء بصورة جعلته ينقل أنشطته خارجها بصورة تدريجية بدأت فى العمليات الأولى وفق منطق بالونات الاختبار، لتقييم النتائج وردود الأفعال الأمنية والسياسية الداخلية والخارجية، وردود الأفعال الشعبية، لكن بعدما جاءت النتائج مخيبة لآمال التنظيمات الإرهابية، بدأ التصعيد باللعب على وتر الطائفية باستهداف الكنائس القبطية قبل المناسبات الدينية للإخوة المسيحيين، وبدأت أولى عملياتها بمهاجمة الكنيسة البطرسية، ثم أتبعتها بتفجير كنيستَى مار جرجس بطنطا ومار مرقس بالإسكندرية، وفى جميع الأحوال نجحت قوات الأمن فى تصفية تلك الخلايا بقتل واعتقال معظم أفرادها، مما يؤكد أن مسعى بقايا فلول الإرهاب التابعة لها بالنمو والتمدد خارج سيناء تبدو ضعيفة، وتنحصر فى تشكيل خلايا قد تنجح فى تنفيذ عمليات، رغبةً فى إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الأجهزة الأمنية، مثلما أطلق منفذو حادثتَى مارجرجس بطنطا ومار مرقس بالإسكندرية على أنفسهم اسم خلية قنا التابعة لولاية الصعيد.

شدد مرصد الإفتاء فى تقريره على استحالة تمكن تنظيمات الإرهاب من استنساخ تجربته الإرهابية فى سيناء ونقلها لأى مكان بمصر، وما أعلنته مؤخرًا عن ولاية الصعيد لا يزيد عن كونه تضخيمًا للذات لمعالجة الوهن الناتج عن الضربات الأمنية الناجحة والسريعة لتطورات التنظيم الإرهابى، إضافةً إلى عدم وجود بيئة حاضنة لهذه الأفكار، فضلًا عن وجود قدر من التماسك المجتمعى يحول دون انتشار عناصر التنظيم الإرهابى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *