الأدب

كتاب “حواديت وحكايات” يقترب من الروح الشعرية التى خلقها أحمد شوقى

نظمت أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة فى إطار سلسلة كاتب وكتاب، ندوة لمناقشة وتوقيع كتاب “حواديت وحكايات من شعر أحمد شوقى” للكاتب مصطفى غنايم، شارك فىيها كل من الشاعر الكبير أحمد سويلم، وكاتبة الأطفال أمل فرح الحائزة على جائز الشارقة فى أدب الطفل، والشاعر عبده الزراع، وأدارت النقاش الناقدة الدكتورة رشا صالح.

وأكد الشاعر عبده الزارع أن الكاتب مصطفى غنايم قد استطاع أن يقدم 10 حكايات استلهمها من أشعار أمير الشعراء، مشيرا إلى محافظة الكاتب مصطفى غنايم على روح النص الأصلى لأمير الشعراء، من خلال تكراره لنفس المفردات التى استخدمها أحمد شوقى فى تلك القصائد، كما استخدم الكاتب نفس عناوين قصائد شوقى بدون أدنى تغيير.

ومن جانبه أوضح الكاتب مصطفى غنايم أنه حاول فى مجموعته القصصية “حواديت وحكايات من شعر أحمد شوقى” المقدمة للنشء، أن يقترب من الروح الشعرية البديعة التى خلقها الشاعر الكبير أحمد شوقى، عندما نظم أبياته، مؤكداً استعانته بلغة الصورة لحد كبير.

وأشار مصطفى غنايم إلى أن الرسوم المصاحبة لنصه النثرى، قد لعبت دور البطولة فى المقام الأول.

كما أعرب الشاعر أحمد سويلم عن إعجابه بتلك التجربة الإبداعية، مشيرًا إلى الجذور العميقة لهذا الجنس الأدبى، فى تراثنا المصرى القديم، والتى دونها أجدادنا منذ فجر التاريخ، فى ما يعرف بالبرديات المصرية القديمة، التى تحمل العديد من الأساطير والروايات.

وواصل سويلم حديثه مقدمًا بعض مآخذه حول كتاب “حواديت وحكايات من شعر أحمد شوقى غنايم”، والتى تجسدت فى إسراف المؤلف فى تفسير بعض الكلمات، ولجوءه لاستخدام السجع والجناس كثيرًا بما يقترب من الافتعال، مؤكدا انطباعه بأن اللغة لم تكن طيعة دائمًا فى يد الكاتب.

وطالب سويلم من الكاتب مصطفى غنايم أن يستخدم البساطة والدقة معًا فى كتاباته المقبلة وخصوصا للكتب التى تخاطب النشء الذى لا يحتاج إلا للمعنى السهل والمبسط، خاصة وأن درجة إجادة الناشئة فى عصرنا هذا للعربية الفصحى، تختلف كل الاختلاف عن ما كانت عليه إبان عصر أمير الشعراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *