كشفت صحيفة “آس” الإسبانية، اليوم، الخميس، أن النيابة طالبت مجدداً المحكمة العليا بتأكيد عقوبة السجن الصادرة ضد الأرجنتينى ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني ووالده خورخي لمدة 21 شهراً، بتهمة التهرب من تسديد الضرائب.
ذكرت الصحيفة، أن النيابة الإسبانية قدمت اليوم، الخميس، طلباً لأعضاء هيئة المحكمة قبل مراجعة الطعن المقدم من المدانين أمام هذه الجهة القضائية تطالب فيه بتأكيد العقوبة الصادرة ضد ميسي ووالده، بعدما تهرب الثنائي من سداد 4.1 مليون يورو للضرائب.
وأضافت الصحيفة، أن المحكمة العليا لم تصدر حتى الآن قرارها بشأن تأكيد عقوبة الحبس الصادرة من محكمة برشلونة ضد ميسي ووالده أو رفض تلك العقوبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة الإسبانية ترى أن ميسي يجب أن يُعتبر مسئولاً عن الجرائم الضريبية التي أدين بارتكابها، لأنه لا يعقل أن يكون جاهلا بضرورة تقديم إقرار ضريبي ودفع الضرائب المستحقة على المبالغ التي تقاضاها نظير حقوقه الدعائية.
جدير بالذكر أن محكمة برشلونة أصدرت حكماً يقضي بحبس ليونيل ميسي ووالده لمدة 21 شهراً، بعدما تجاهل إخفاء ايراداته من الحقوق الدعائية.
