غاب كل من الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، والرئيس الكندى جاستن ترودو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى تصنيف القادة لهذا العام، ومن تصنيف العمالقة غاب مؤسس فيس بوك “مارك زوكربيرج”، ومن نفس الفئة أيضًا غاب من وصف “حارس المملكة” الأمير محمد بن نايف على المستوى العربى، بينما حافظت أسماء أخرى على تصنيفها، مثل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب، والرئيس الصينى شى جين بينج وغيرهم.

الرواد

سامنثا بى .. الكوميديا طريق النجاح

احتل المركز الأول فى قائمة الرواد الفنانة الكوميدية سامنثا بى، مقدمة برنامج “Full Frontal” الذى منحت من خلاله صوتا للنساء اللاتى يردن أن ينتقدن المؤسسة السياسية.

chance the rapper

.. الأغانى مجاناً

احتل المركز الثانى، المطرب الأمريكى chance the rapper. وينشر المطرب أغنياته مجانا ولا يبيعها، ويحاول من خلالها أن يكون مصدر إلهام، فهو يقدم موسيقى تتجاوز العمر والعرق والجنس.

كونستانس وو.. صديقة هيلارى

أما المركز الثالث، فاحتلته الممثلة كونستانس وو، التى شاركت فى حملة “هيلارى كلينتون” للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

جافين جريم.. المتحول جنسياً

بينما احتل جافين جريم، الطالب المتحول جنسيا المركز الرابع. جريم كان عمره 15 عاما عندما تحول، وشكا بعض أولياء الأمور من استخدامه حمام الذكور، مما دفع والديه لرفع دعوى قضائية لأن المدرسة منعته من استخدامه. ولا تزال القضية مستمرة حتى الآن بعد عامين.

 كريستين جرين.. الحفاظ على جمال النساء

المركز الخامس كان من نصيب رائدة الأعمال كريستين جرين، التى استخدمت الإنترنت لتأسيس ماركة للجمال وهدفها إمداد النساء بما يحتجنه ليصبحن جميلات. وتوظف شركتها “فورترانر فينشرز”، فريق مكون أغلبه من النساء. وتتعاون مع أكبر نجمات هوليوود مثل ريس وزيرسبون.

بوب فيرجسون.. المعادى لترامب

بوب فيرجسون، نائب عام واشنطن، الذى رفع دعوى قضائية أوقفت قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأول بحظر مواطنين 7 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة، احتل المركز السادس.

إيفانكا ترامب .. ابنة الرئيس

أما المرتبة السابعة فاحتلتها إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى. وكتبت ويندى مرودوخ، على صفحات التايم عن الصداقة التى تجمعهما وكيف أصبحت إيفانكا رمزا لتمكين المرأة لاسيما مع مبادراتها المستمرة فى مجال التعليم، وجهودها لمواجهة الاتجار بالبشر. وأعربت ويندى عن إعجابها واحترامها لإيفانكا خاصة وأنها تركت حياتها التى تعرفها ونقلت أسرتها إلى واشنطن لمتابعة التغيير الإيجابى، على حد قولها.

ديمس هاسبيس .. الذكاء الاصطناعى

المركز الثامن، كان من نصيب المطور ديمس هاسبيس، الذى اخترع برنامج “ألفاجو”، الذى هزم “لى سيدول”، أحد أفضل اللاعبين فى لعالم فى اللعبة المعقدة “جو”، وكان هذا بمثابة تغيرا تاريخيا فى الذكاء الاصطناعى. وهو الآن أحد العلماء البارزين الذين يسعون لمواجهة لفقر والأمراض وتحسين الظروف البيئية حول العالم.

باربرا لينش.. الفقيرة

أما المركز التاسع، فذهب إلى الطاهية الشهيرة، باربرا لينش. ورغم أن باربرا نشأت فى حى فقير فى بوسطن، إلا أنها استطاعت أن تحدث فارقا فى مهنة يهيمن عليها الرجال، وهى الطهى، وبات لديها الآن سبعة مطاعم، فضلا عن أنها حصلت على جائزتى جايمس بيرد. وتساعد لينش على خلق الفرص للشابات الصغيرات. كما أشرفت على حلقات برنامج “توب شيف” بوسطن.

حمدى أولكيا.. الزبادى طريق النجاح

المركز العاشر، احتله حمدى أولكيا، الكردى الذى ولد فى تركيا وهاجر إلى الولايات المتحدة، واستطاع أن يحول مصنعا قديما إلى شركة “زبادى” شهيرة، توظف العشرات فى أماكن كانت تندر فيها فرص العمل مثل جنوب إيداهو. وليواجه الخطاب المعادى للمهاجرين فى الولايات المتحدة، وظف مئات المهاجرين للعمل مع شركته. وأسس “مؤسسة الخيم” لتحسين حياة المشردين. فهو يمثل الحلم الأمريكى.

جاريد كوشنر.. صديق إسرائيل فى البيت الأبيض

جاريد كوشنر، صهر ترامب، الرجل الأقوى نفوذا فى البيت الأبيض وفقا للعديد من التقارير الإعلامية، احتل المركز الحادى عشر فى قائمة الرواد الأكثر تأثيرا.

وكتب هينرى كيسنجر، الدبلوماسى الأمريكى، وأستاذ العلوم السياسية، ووزير الخارجية الأسبق عنه فى صفحات التايم يقول أن مسئولية المستشارين فى البيت الأبيض صعبة ومعقدة، واستلم جاريد هذه المهمة منذ 4 أشهر تقريبا. وأضاف أنه التقى به بعد أحد المحاضرات التى قدمها، وجاء كوشنر إليه وتحدثا بشكل سريع، مشيرا إلى أن جاريد كونه فردا من أسرة ترامب على دراية بالرئيس الأمريكى، وكخريج لجامعة هارفارد ونيويورك، لديه تعليما واسعا، أما كونه رجل أعمال، فهذا يعطيه معرفة بالإدارة وهذا كله يجعله ناجحا فى أداء دوره الصعب “بالتحليق بالقرب من الشمس”.

ناتالى باتالها وغويليم أنجلادا إسكودى وميشيل جيلون

هم من أقوى علماء الفلك فى العالم الذين يبحثون عن الكواكب الخارجية، والكواكب التى تدور حول نجوم أخرى والتى من الممكن أن تكون موطنا للحياة، وكانوا الأكثر تأثيرا فى مجال الفلك، واكتشاف العام الماضى كوكب الجديد الذى يدور حول الأرض، وأقرب نجم مجاورة للأرض، ولديهم اكتشافات كثيرة فى مجال الفضاء، من خلال عملهم مع وكالة ناسا للفضاء.

تاميكا مالورى وبوب بلاند وكارمن بيريز وليندا صرصور

من أشجع نساء العالم، وضمن أقوى أربع نساء شاركن فى المسيرة النسائية فى الولايات المتحدة الأمريكية ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى 21 يناير 2017، المطالبة بتحقيق المساواة للجميع، حيث كان لديهن الشجاعة لاتخاذ شىء كبير مثل هذا بالرغم من عملهن الشاق. حيث يعتبر فعلهن ولادة جديدة للحركة النسائية. مؤكدات أن الحركة النسائية مستمرة ولن تختفى.

سيلينا تورشى.. تفكيك طلاسم “زيكا”

عالمة برازيلية متخصصة فى مجال الأمراض المعدية، تمكنت من تفكيك طلاسم مرض صغر الرأس الذى يصيب الرضع، وذلك بالتوصل إلى أسبابه التى تكمن فى لذعة بعوضة “زيكا”. وتمكنت “تورتشى” من تأكيد الشكوك التى طالما دارت حول تأثير تلك البعوضة، وساهمت أبحاثها فى كبح جماح انتشار الفيروس بين ملايين الأطفال الرضع فى القارة اللاتينية وخارجها.

يوريكو كويكى.. حاكمة طوكيو

أول حاكمة لطوكيو عاصمة اليابان، من أبرز الشخصيات الحاكمة لطوكيو ولديها مساهمات كبيرة فى تغير المناخ ودعم الاقتصاد الرقمى الجديد، ونجحت فى تحويل طوكيو إلى مدينة أكثر استدامة وشمولية، والعمل على تحسين نوعية الهواء وتطوير طرق مبتكرة لاستضافة الألعاب الأوليمبية والألعاب الأولمبية للمعوقين فى باريس عام 2024.

وتعتبر كويكى مثالا يحتذى به نساء العالم وخاصة اليابانيات، حيث نجحت فى وصول طوكيو لمنافسة ناتجها بلد كبير مثل روسيا فى الناتج المحلى.

جوردن بيل .. الكوميدان

الكوميدى الأمريكى حقق مع شريكه وصديقه “كيجان” نجاح مدوى خلال سنوات تمثيلهم فى البرنامج الكوميدى Mad TV، ثم انتقالهما إلى بطولة سلسلة من برنامج Key & Peele الذى جسدها من خلاله العديد من الشخصيات داخل اسكيتشات كوميدية بالغة الذكاء والتفرد، “بيل” الذى اعتاد على تقديم كوميديا نالت من العديد من الظواهر الأمريكية الإجتماعية، مبرزة عيوبها، عبر سياق كوميدى عبقرى، انتقل حاليا إلى عالم انتاج الأفلام السينمائية، ليفاجأ عمالقة هوليوود بفيلم Get out الذى يحقق نجاحا ساحقا فى دور السينما حاليا، ويتميز بسيناريو رائع.

جليندا جراى .. المهنة محاربة الايدز

الطبيبة الجنوب أفريقية “جراى” دأبت فى شبابها فى دراسة فيروس HIV، لتسلط الضوء على الفيروس وخطورته على جهاز المناعة، وقد أسهمت دراسات جراى فى تقليص تأثير وانتشار المرض فى القارة السمراء، ولفتت إلى خطورة الفيروس الذى تجاهلته المراكز الطبية لفترات طويلة.

ريز أحمد .. الممثل الناشط

هو ممثل شاب شارك فى الكثير من الأعمال السينمائية مثل ” حرب النجوم، والطريق إلى جوانتانامو، والأربعة أسود، نايتراولى”، وهو مغنى راب أيضا، ولديه الكثير من الألبومات المشهورة عالميا، وناشط حقوقى ساهم فى جمع الأموال للأطفال اللاجئين السوريين على مستوى العالم، ويعتبر مصدر إلهام الكثير من المواطنين فى العالم.

جوس فيلدرز .. صديق البيئة

عالم كيميائى فى الغلاف الجوى، أمضى حياته فى استكشاف مدى الملوثات الصغيرة والشائعة للغاية التى لها القدرة على الإضرار بعالمنا الطبيعى، وكان عمله الأساسى فى المختبرات المسئولة عن مركبات الكربون الهيدروفلورية من مكيفات الهواء، ونجح فى تطوير مواد أقل ضررا بالبيئة، وتوصل للعديد من حلول لأزمة العالم البيئية، ومن المشاركين فى مؤتمر المناخ.

كونور ماكجريجور.. أكبر من البطل

كونور مكجريجور هو أكثر من مقاتل، أكثر من رياضى، أكثر من بطل، يعتبر أول شخص يحصل على بطولة القتال فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على العديد من البطولات على مستوى العالم فى ألعاب القتال، ولقبه فى الوسط “كونور لديه حريق فى بطنه لا يمكن إخمادها مع أحزمة البطولة، ولا توجد فرامل التى يمكن أن توقف محركه“.

الفنانون

 إيما ستون.. الساحرة

احتلت النجمة الشابة إيما ستون قائمة أبرز الفنانين، وتقول الممثلة الشابة برى لارسون التى كتبت الصفحة الخاصة بستون على صفحات “التايم” إن إيما ستون شخصية شجاعة وساحرة، وكان خير دليل على ذلك، فوزها بجائزة الأوسكار عن فيلمها “لالا لاند”.

وأضافت لارسون أن ما تحبه فى شخصية إيما، هو أنها لا تخشى أن تظهر نفسها للعالم.

كولسون وايتهيد .. مؤرخ الأمريكيين الأفارقة

الكاتب كولسون وايتهيد صاحب رواية “ذا أندرجراوند رايالرود”، وكتبت أوبرا وينفرى تقول عنه إنها ظنت أنها عرفت كل شىء عن تاريخ الأمريكيين من أصول إفريقية، ولكن هذه الرواية عمقت رؤيتها بشكل أكبر وسمحت لها بأن تعيش الشخصيات وتخوض رحلاتهم. وحصل وايتهيد على جائرة Pulitzer، كما احتل كتابه المركز الأول فى الكتب الأكثر مبيعا.

المطرب إيد شران.. صاحب الشعر الأحمر

المطرب الشاب، إيد شران، الذى كتبت عنه تايلور سويفت على صفحات عدد التايم تقول إنه الشاب صاحب الشعر الأحمر الذى تربى فى فراملينجهام قرر أن يصبح موسيقيا وهو فى عمر الزهور، وبدأ فى كتابة الأغنيات ولعب الآلات الموسيقية ليصبح أحد أهم نجوم جيل الشباب الموجودين حاليا. ووصفته سويفت بأنه لا ييأس أبدا، ولديه حماس يساعده على التغلب على أى عوائق.

وقالت إنه قال لها قبل أعوام أنه لن يحصل أبدا على جائزة جرامى. ولكنه فاز بالعديد من الجوائز وأصبح أيقونة للغناء فى لندن والعالم.

أليشيا كيز .. صورة رمزية للملايين

المركز الرابع احتلته النجمة المطربة أليشيا كيز، التى مزجت فى بداية رحلتها الموسيقية بين الهيب هوب، وبين الكلاسيكيات. ووصفتها كيرى واشنطن بأنها أصبحت صورة رمزية لملايين الأشخاص حول العالم، واحتفظت بشخصيتها الحقيقية.

وبدأت العام الماضى كيز حركة “بلا مكياج”، حتى أنها أصدرت أغنية لها وظهرت بلا أى مستحضرات تجميل.

راين رينولدز .. الذكى الأنيق

احتل الممثل الأمريكى الشهير راين رينولدز، المركز الخامس فى قائمة التايم للفنانين، وكتبت هيلين مايرن عنه، قائلة: إنه شخص يتمتع بجاذبية خاصة، لاسيما وإنه ذكى وأنيق. ووصفته بأنه شخص طيب وكريم خاصة للنساء، وأضافت هيلين أن ما يميزه أنه يستطيع تحقيق التوازن بين حياته العامة والخاصة. ومثلت هيلين مع راينولد فيلم “ومان إن جولد”.

دونالد جلوفر.. الراجل الجاد

المركز السادس كان من نصيب دونالد جلوفر، الكاتب الأمريكى والممثل والمنتج والمخرج والكوميدى والمطرب، وكاتب الأغنيات. وكتبت تينا فاى على صفحات التايم تقول عن جلوفر إنه عمل بجدية منذ أن كان طالبا. واعتبرت أن جلوفر يمثل إيمان جيله بأن الأشخاص يمكن أن يصبحوا أى شىء يريدونه وأن يغيروا ما يريدون فى أى وقت.

ليسلى جونز.. القطة

أما المركز السابع فاحتلته ليسلى جونز، الفنانة الأمريكية الكوميدية البالغة من العمر 49، والتى تشارك فى كتابة حلقات “ساترداى نايت لايف”. وكتب للتايم راسل كرو عنها يقول إنها “مثل النمر والأسد والقطة”؛ وتحدث كرو عن علاقة الصداقة التى نشأت بينهما منذ أن التقيا.

بين بلات.. صاحب الموهبة

واحتل بين بلات، الممثل المسرحى البالغ من العمر 23 عاما، المركز الثامن. واشتهر للعبه دورا فى مسرحية “دير إيفان هانسن”، و”إلدر كاننجهام”، فى برودواى. وكتب عنه زاك إيفرون يقول إنه شعر أنه شخص صاحب موهبة كبيرة منذ أن رآه يؤدى دور إيفان فى المسرحية التى عرضت فى مسارح برودواى الشهيرة .

 إيفا دوفرانى .. الملفتة للانتباه

المركز التاسع احتلته المخرجة الأمريكية إيفا دوفرانى، التى حصلت على جائزة أفضل إخراج فى مهرجان “صندانس” للأفلام فى 2012 عن فيلم “عالقا فى المنتصف”. ووصفتها فينوس وليامز بأن رؤيتها ملهمة وعميقة وأصلية، وملفتة للانتباه.

بارى جينكينز .. نور القمر

بينما احتل المركز العاشر بارى جينكينز، المخرج الأمريكى والكاتب فى لوس أنجلوس. ولد فى 19 نوفمبر 1979، وأشهر أفلامه “دواء للحزن”، “ونور القمر”.

مارجوت روبى.. لوجى واحدة لا تكفى

أما المركز الحادى عشر، فاحتله النجمة الأسترالية مارجوت روبى. وبدأت حياتها الفنية بأفلام أسترالية مستقلة حتى بدأت تمثل فى المسلسلات الأمريكية فى أواخر العقد الماضى . وحصلت على ترشيحين لجائزة “لوجى”، فى الوقت الذى لم يتجاوز فيه عمرها الـ26 عاما.

سارة بولسون

بينما احتل المركز الثانى عشر سارة بولسون الممثلة الأمريكية.

جيمس كوردين

وكان المركز الثالث عشر من نصيب الممثل والكاتب البريطانى والمطرب ومقدم البرامج جيمس كوردين البالغ من العمر 38 عاما.

جون ليجيند

فيما تبوأ المركز الرابع العشر، المطرب الشهير جون ليجيند، وهو مطرب أمريكى وكاتب كلمات وموسيقى وممثل.

إليساندرو ميشيل.. مصمم الأزياء

المركز الخامس عشر فى قائمة التايم كان لإليساندرو ميشيل، مصمم الأزياء الإيطالى الشهير الذى عينته دار أزياء Gucci مديرا للإبداع فى يناير 2015.

كيرى جيمس مارشال

كيرى جيمس مارشال، احتل المرتبة السادسة عشر، وهو فنان ورسام أمريكى ولد فى ألاباما.

ديمى لوفاتو

وأخيرا احتلت ديمى لوفاتو المرتبة السابعة عشر، وهى مطربة أمريكية وكاتبة كلمات وممثلة. وبدأت حياتها الفنية وهى طفلة.

القادة

تيريزا ماى .. خليفة تاتشر

وجاءت فى القائمة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى التى شغلت منصب رئاسة الوزراء منذ 13 يوليو العام الماضى خلفًا لديفيد كاميرون الذى قدم استقالته على إثر نتيجة الاستفتاء “بريكسيت” التى جاءت مؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبى.

ويذكر أن ماى تعد ثانى امرأة تتولى رئاسة الوزراء فى بريطانيا بعد “المرأة الحديدية” مارجريت تاتشر من حزب المحافظين، وتواجه “ماى” مهمة شاقة تتمثل فى التفاوض على الانسحاب بسلاسة من الاتحاد الأوروبى بعدما أقرت المادة 50 من معاهدة لشبونة لبدء التفاوض حول الانسحاب.

شى جين بينج.. الرئيس الذكى والساحر

كما جاء فى قائمة القادة الرئيس الصينى شى جين بينج، وهو الرئيس الذكى والساحر كما يصفه البعض، والذى لديه غريزة وثقة فى داخله لتأكيد دور الصين فى الساحة العالمية.

ولا شك فى أن الصين تبنى دورا جديدا بين الأمم، والقيام بدور بناء فى الحفاظ على السلم العالمى، ومنع التهديدات التى تواجه العالم، وخاصة التجارب النووية التى تقوم بها كوريا الشمالية.

ناريندرا مودى.. هزم أمريكا بتويتر

لفت التقرير إلى أن من بين القادة الذين ذكرتهم القائمة رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، الذى قالت المجلة إنه ظل ممنوعا من زيارة الولايات المتحدة لاتهامه بالعنف ضد المسلمين، ولأنه كان منبوذا فإنه استخدم “تويتر” للتواصل مع جماهيره من القوميين الهنود، واستطاع الوصول إلى السلطة مستخدما ورقة التفوق الاقتصادى الهندى الذى لم يتحقق، وبدلا من ذلك فإن قاعدته الهندوسية تقوم بملاحقة الليبراليين والمثقفين والفقراء المسلمين.

كيم جونج أون.. الرئيس المشاغب

تضم قائمة المجلة الرئيس الكورى الشمالى كيم جونغ أون، الذى قالت إنه لا يمكن التعامل معه إلا من خلال التعامل مع الصين، وتعزيز الحلفاء فى اليابان وكوريا الجنوبية.

أردوغان..المستحوذ على السلطة

احتفت المجلة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى وصفته بأنه جاء إلى السلطة مستخدما ورقة الديمقراطيين الإسلاميين قبل أن “تستحوذ عليه السلطة”، ويبدأ بملاحقة المعارضة، خاصة بعد انقلاب العام الماضى.

فلاديمير بوتين.. الدب الروسى

ظهر فى قائمة القادة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والذى نجح فى تحقيق الاستقرار فى وضع البلاد، كما حافظ على الدولة الروسية وتعزيز وضعها الاقتصادى، وفى المرحلة الأولية من حكمه قام ببعض الإجراءات ذات طابع استبدادى كنوع من الرقابة اليدوية، ويؤكد الرئيس الروسى كل عام، فى خطابه أمام البرلمان، على المشاكل التى تواجهها روسيا، ولكن لا يمكن حلها دون التغيير فى نظام الحكم.

خوان مانويل سانتوس.. صانع السلام فى كولومبيا

ظهر الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس فى قائمة القادة، والذى كان فى عام 1992 وزيرا للتجارة، فبينما كانت كولومبيا تشن حربا ضد المخدرات، وسط الموت والفساد والانقسامات السياسية، تجنب سانتوس تحول خصومه إلى أعداء، وتحول أعدائه إلى أعداء أكثرة حدة.

وفى العام الماضى حصل سانتوس على جائزة نوبل للسلام للتفاوض على إنهاء حرب الحكومة الكولومبية التى استمرت 50 عاما.

قاسم سليمانى.. رجل إيران القوى

يلاحظ أن المجلة ضمت قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى، الجنرال قاسم سليمانى، ووصفته مجلة الـ”تايم” شيعى الشرق الأوسط، وهو جيمس بوند، وأروين رومل وليدى جاجا فى شخص واحد، وهو قائد فيلق القدس للحرس الثورى الإيرانى، المسئول عن تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية، ودعم الإرهابيين، وتخريب الحكومات الموالية للغرب، وشن حرب إيران الخارجية، وكان من قدامى المحاربين فى الحرب الإيرانية العراقية. وعندما واجه نظام الأسد الهزيمة فى عام 2012، جلب سليمانى الميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وأفغانستان إلى سوريا، ثم الروس فى عام 2015.

توماس بيريز.. الديمقراطى العتيد

قال الممثل الراحل ويل روجرز ذات مرة: “لست عضوا فى أى حزب سياسى منظم – أنا ديمقراطى”. لهذا السبب يعد رئيس الحزب الديمقراطى توم بيريز لديه واحدة من أصعب الوظائف فى البلاد.

ولد توماس بيريز، طفل المهاجرين الدومينيكيين مع والده الذى حصل على الجنسية الأمريكية بعد التجنيد فى الجيش، حيث استوعب توم فى وقت مبكر إرث الأسرة الوطنية، والمهاجرين الذين يسعون إلى العدل الاجتماعى الكاثوليكى، وقال له والديه: “من أجل الوصول إلى السماء، يجب أن يكون لديك خطابات مرجعية من الفقراء”.

ثيو إبستين.. نشر قيم الروح الرياضية

جاء رئيس فريق شيكاغو كابز للبيسبول ثيو إبستين فى قائمة القادة، حيث كانت لديه جهود كبيرة فى نشر قيم الروح الرياضية بين المشجعين فى الولايات المتحدة الأمريكية.

ساندرا داى أوكونور.. مزجت العزيمة مع السياسة

فرانسيس.. الراهب بدرجة بابا

وجاء فى القائمة الخاصة بالقادة البابا فرانسيس، والذى ولد باسم خورخى ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان.

يعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ جريجورى السادس عشر، وهو عضو فى الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعى، التى تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية.

جيمس كومى.. الضابط النزيه

جاء مدير مكتب التحقيقات الاتحادى جيمس كومى فى قائمة القادة، وهو معروف عنه نزاهته فى واشنطن، ويقف من حيث المبدأ ضد أعضاء الإدارة التى خدم فيها، حتى لو كان هذا قد يكلفه وظيفته، فقد طلب جيمس كومى، مدير مكتب التحقيقات الاتحادى من وزارة العدل الأمريكية الإعلان عن رفضها علنا لمزاعم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأن الرئيس السابق باراك أوباما كان يتنصت على المهاتفات فى «برج ترامب» قبل الانتخابات، حيث يسعى كومى دائما لتحقيق العدالة.

فاجيرالونجكورن.. ملك الفضائح

جاء الملك التايلاندى فاجيرالونجكورن فى قائمة القادة، وذلك بعد الفضائح التى تعرض لها فى الصحف لإعطاء الحيوانات الأليفة رتبة عسكرية، وطلب وجبة طعام من مطعم تايلاندى على بعد 6 آلاف ميل فى المملكة المتحدة، وورث فاجيرالونجكورن أكبر ثروة ملكية فى العالم، تقدر بنحو 30 مليار دولار.

جيمس ماتيس.. ملك البنتاجون

ظهر أيضا فى قائمة القادة، جيمس ماتيس وهو وزير الدفاع الأمريكى، والذى يمتلك رؤية استراتيجية وتاريخية، ومعروف بتقديره للمصالح الوطنية لأمريكا وقيمها، وأشرف على الحروب فى العراق وأفغانستان، ويقوم بعمل كل ما هو ضرورى لحماية بلاده.

تشاك شومر .. صاحب العقل الحاد

جاء تشاك شومر السياسى الأمريكى البارز فى قائمة القادة، فالجميع يعرف أنه لديه عقل حاد فى السياسة، لكنه أيضا رجل مبدئى بعمق يقف بقوة للقيم الديمقراطية.

ستيفن بانون.. الرجل القوى فى حملة ترامب

ظهر فى القادة ستيفن بانون مساعد الرئيس دونالد ترامب والذى شغل سابقًا منصب كبير مستشارى الرئيس للشئون الاستراتيجية، أدخله ترامب مجلس الأمن القومى منذ 28 يناير 2017، وعزله لاحقًا عن المجلس فى أبريل 2017، كما تولى منصب “رئيس الموظفين التنفيذيين” للحملة الانتخابية الرئاسية لترامب فى 2016.

وقد لا يعود ستيفن بانون فى عمله كخبير استراتيجى للرئيس الـ45 لأمريكا، ولكن لم يكن لأى شخص آخر تأثير على حملة دونالد ترامب الانتخابية سوى بانون.

وانج تشى شان.. محارب الفساد بالصين

جاء وانج تشى شان فى قائمة القادة، وهو حاليا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى وسكرتير اللجنة المركزية لفحص الانضباط ونائب رئيس مجلس الدولة وعضو بمجموعة الأعضاء القياديين للحزب بمجلس الدولة، حيث قام بمقاضاة عشرات الآلاف من المسئولين ورجال الأعمال فى حملة لا هوادة فيها ضد الفساد أو سجنهم أو إخضاعهم للرقابة؛ وتحظى أعماله بدعم عام كبير.

رودريجو دوتيرتى.. قاتل مدمنى المخدرات

وجاء فى القائمة رودريجو دوتيرتى، رئيس الفلبين الذى قال إن هتلر قتل 3 ملايين يهودى، والآن هناك 3 ملايين مدمن للمخدرات، وسيسعدنى ذبحهم، حيث لقى العام الماضى، حوالى 7 آلاف شخص مصرعهم على يده، حيث إن استراتيجيته تزعج الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان.

ويحتفل دوتيرتى بعمليات القتل، كما تعهد بمواصلة برنامجه لمكافحة المخدرات ما دام رئيسا للبلاد، ويبدو أن هيئات إنفاذ القانون فى الفلبين والتى تواصل حربها ضد المخدرات تتجاهل تماما كل القواعد والمتطلبات الأساسية.

إليزابيث آن وارن.. قائدة الأمريكيين المتقدمين

إليزابيث آن وارن السياسية الأمريكية والسيناتور فى مجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية ماساتشوستس، وعضو فى الحزب الديمقراطى، والتى تابعت الأزمة المالية عام 2007-2008 بحذر من عملها فى لوحة المراقبة فى الكونجرس، حيث أشرفت على برنامج إغاثة الأصول المتعثرة TARP، وأصبحت مستشارة خاصة لوزير الخزانة الأمريكى فى مكتب الحماية المالى للمستهلك، خلال رئاسة باراك أوباما.

وفى سبتمبر 2011 أعلنت وارن ترشحها لمنصب السيناتور ضد الجمهورى سكوت براونن وفازت بالانتخابات العامة فى 6 نوفمبر 2012، وأصبحت اول أمراة تصل لمنصب سيناتور فى ولاية ماساتشوستس، وقادت الحزب الديمقراطى كقائدة للأمريكيين المتقدمين، وكانت ممن ذكرها الكثير النقاد السياسى كمرشح محتمل للرئاسة 2016.

جوليان أسانج.. ويكليكس الفاضح

جوليان أسانج الصحفى والناشط والمبرمج الأسترالى، الذى أسس موقع ويكيليكس ويرأس تحريره، حيث حصل على جائزة من منظمة العفو الدولية فى عام 2009، حيث كان “هاكر” عندما كان مراهقا، ثم مبرمج الكمبيوتر قبل أن يصبح معروفا لعمله مع ويكيليكس.

وتحدث فى جميع أنحاء العالم عن حرية الصحافة، والرقابة، والصحافة الاستقصائية، وأصبحت ويكيليكس معروفة عالميا على يده فى عام 2010 عندما بدأ فى نشر وثائق عسكرية ودبلوماسية عن الولايات المتحدة بمساعدة من شركائها فى وسائل الإعلام.

ريينس بريبوس.. أمين البيت الأبيض

ريينس بريبوس أمين البيت الأبيض، الذى كسب حوالى 1.4 مليون دولار أمريكى عام 2016، ورغم أن معظم دخله العام الماضى من شركة المحاماة “ميلووكى”، فإنه حصل على أكثر 500 ألف دولار كراتب وعلاوات من اللجنة الوطنية الجمهورية، كما حصل على 750 ألف دولار أمريكى من أسهمه فى شركة “مايكل بيست” للمحاماة.

ويعد ريينس بريبوس قائد فريق ترامب فى البيت الأبيض، ويعتبر منصبه أقوى منصب بعد منصب الرئيس، عرف بانتقاده فى البداية لترامب، ثم تغير موقفه وحشد لتأييده بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية، مما خلق علاقة جيدة بينهما، ودفع ترامب لاختياره لمنصب مهم كمنصبه بسبب مهاراته.

ميلندا جيتس.. الساعية لتمكين النساء فى المجتمعات

ووضعت المجلة فى فئة “القادة” “ميلندا جتس” زوجة مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، وهى من أسست منظمة “بيل وميلندا” للأعمال الخيرية وتقوم بإدارتها بنفسها، إذ ساعدت المؤسسة الملايين من الناس حول العالم من خلال خدماتها الإنسانية، وحسب المجلة فإن ميلندا تؤمن بكرامة الإنسان وتسعى لتمكين النساء فى المجتمعات، ووصفت بقدرتها على التحرك بسرعة وحبها للأرقام والتفكير بشكل عميق.

العمالقة

جانيت يلين.. المتحكمة فى الدولار الأمريكى

أما فى فئة “العمالقة” وضعت المجلة “جانيت يلين” رئيسة البنك الفيدرالى الأمريكى، التى استلمت رئاسة البنك خلفًا لبن برنانكى فى العام 2014 وأصبحت فى الفترة الماضية محط أنظار العالم أجمع بسبب قرارات سياسة رفع الفائدة على الدولار والتى تهدد بها اقتصادات الدول النامية وتنبئ بعودة انتعاش الاقتصاد الأمريكى.

إيفان سبايجال.. مالك سناب شات

ضمت قائمة “العمالقة” أيضًا لهذا العام المؤسس والمدير التنفيذى لشركة سناب شات، “إيفان سبايجال” وهو أمريكى الأصل ويبلغ من العمر 27 عامًا، وتقدر ثروته بحوالى 4.6 مليار دولار، ويذكر أن شركته واجهت ضغوط عديدة من شركات أمريكية كبرى مثل فيس بوك وجوجل حاولت على الاستحواذ على الشركة وقدمت عروض مغرية جدا، لكن إيفان رفض تلك العروض وأصر على الاستمرار وزيادة تطوير الشركة ومنافسة الشركات الكبرى.

ولدى سبايجال موهوبة كبيرة فى جعل التكنولوجيا شئ لا يصدق، حيث يعتبر برنامج “سناب شات” من أقوى البرامج التحفيزية والملهمة، ليس مثل وسائل الاعلام الاجتماعية التى تساعد على تمزيق المحتمعات، وساهم فى تطوير العديد من التطبيقات من ضمنها برنامج شناب شات الذى يحظى على سمعة دولية كبيرة من حيث التكنولوجيا والتواصل الإجتماعى.

جورج شيترس.. الباحث عن الحياة

مهندس بيولوجى، كرس حياته للدراسة العلمية حيث وصل إلى فحص 20 مليون نسخة من كتاب ريخينسيس، وساهم فى البحوث الوراثية والخيال التى ساهمت فى تغير العالم، وقال فى أحد الحوارات إنه ساهم عودة الأنواع المنقرضة والوقود الاصطناعية البيولوجية، وتخزين البيانات ورسم خرائط المخ، وعلاج الأمراض المعدية والخلقية والشيخوخة.

جيمس أليسون.. معالج السرطان

الطبيب الأمريكى “أليسون” تبوأ قمة الاكتشافات الطبية بابتكاره علاجا توصل إلى تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الأورام السرطانية، ما مثل سابقة فى عالم الطب العلاجى لمرض العصر السرطان. “أليسون” المصاب نفسه بسرطان البروستاتا، وفقد كل من والدته وشقيقه واثنين من أعمامه للمرض الخبيث، صب جم اهتمامه للتوصل إلى علاج ينقذ الملايين ممن تفتك بهم الأورام الخبيثة، ويتقدم حاليا بخطوات ثابتة بعد ابتكاره للدواء الذى أنقذ الآلاف.

جان ليو.. مؤسس برامج التنقل

جان ليو من أحد المساهمين فى تغيير طريقة الناس فى جمهورية الصين الشعبية، وكانت من أحد مؤسسى برامج التنقل السهلة مقل “ديدى وتشو كسيينج”، مثل سيارات الأجرة، ومن احد أهدافها هى الوصول لمنصة التنقل التى توفر الراحة والمرونة لعشرات الملايين من الركاب. وكانت تعمل فى شركة “آبل” العملاقة قبل الالتحاق بشركة “ديدى” الصينية للنقل الركاب فى 400 مدنية صينية.

توم برادى.. زوج عارضة الأزياء

من أشهر الشخصيات فى تاريخ اتحاد كرة القدم الأمريكى، وزوجته عارضة الأزياء البرازيلية، وحقق انتصارات كبيرة فى الربع النهائى لبطولة كرة القدم الامريكية، فاز بخمس بطولات لكرة القدم الأمريكية، حيث نجح فى بناء نفسه من الصفر، وتخطى الكثير من الصعوبات فى مجال كرة القدم الأمريكية.

ليبرون جيمس.. مصدر إلهام الأمريكيين

من أشهر لاعبى كرة السلة الأمريكية، حيث يتعهد بجلب بطولة لكليفلاند كافالييرز، وبدأ فى الاستثمار فى الأجيال القادمة من خلال تأسيسه أحدى النوادى، وأصبح مصدر إلهام لجميع الأمريكيين، حيث لقب بأنه لديه “شِعر فى الحركة”، حيث إنه لديه جزء كبير من العاطفة مع المثابرة واللياقة البدنية الرائعة.

جيسون بلوم.. مبتكر الفكر الجديد فى عالم الفن السابع

تحول الشاب الأمريكى “جيسون بلوم” إلى واحد من أهم شخصيات هوليوود فى غضون سنوات قليلة بإنتاجه سلسلة من الأفلام التى حصدت جوائز الأوسكار رغم ميزانيتها التى تقل عن ميزانية العديد من الأفلام الأخرى، فمنتج أفلام مثل Whiplash وسلسلة أفلام purge وparanormal activity ابتكر فكرا جديدا فى عالم الفن السابع يسمح بإنتاج أفلام ذات قيمة فنية عالية دون ميزانية تذكر.

ريبيكا ميرسير.. داعمة الحزب الجمهورى

سياسية أمريكية تنحدر من عائلة ثرية، فهى ابنة لعالم الرياضيات ورجل الأعمال الناجح “بوب ميرسير”.  يكمن نشاطها فى عالم خلق البيانات المعلوماتية التى تحصر الفساد السياسى محولة إياه إلى أرقام يسهل محاصرتها وضبطها، تتنوع أنشطتها فى عالم السياسة من دعم للحركات السياسية المجددة، وامتلاك العديد من مراكز الأبحاث، ساهمت فى إثراء مسيرة العديد من ساسة الحزب الجمهورى الأمريكى.

مارجريت فاستاجر.. أيقونة نساء أوروبا

مفوضة الدنمارك فى الاتحاد الأوروبى “فاستاجر” تحولت إلى أيقونة فى عالم نساء المسرح السياسى الأوروبى خلال فترة توليها المنصب الذى منحته إياها رئيسة الوزراء الدنماركية السابقة “ثورنينج شميدت”، معروفة بتحمسها للترويج للسياسات والمشاريع التى تزيد من وحدة وتقارب القارة العجوز.

دانيال إك.. رائد التكنولوجيا

دانيال إك هو رائد التكنولوجيا، من خلال خدمة الموسيقى المتدفقة، نوعها “سبوتيفى”، التى لديها الآن أكثر من 100 مليون متابع على مستوى العالم، وقال إنه وفريقه ساعد فى تحويل الطريقة التى يستمع بها الناس إلى الموسيقى وطريقة تفاعل الفنانين مع المشجعين.

ويعتبر دانيال إك من مؤسسى موسيقى “سبوتيفى”، والذى يعتبر جزءا كبيرا منها، الذى أصبح مشهورا على مستوى العالم.

جيف بيزوس.. مالك واشنطن بوست

الأمريكى ” جيف بيزوس” مؤسس شركة خدمات الإنترنت العملاقة “أمازون”، ومالك شركة blue origin النشطة فى مجال المشاريع الفضائية واستكشاف الكواكب، يعد واحدا من أكثر الشخصيات المؤثرة فى مجال علوم المستقبل، وبدأ فى التخطى برؤيته مجالى الفضاء والعالم الافتراضى، لينتقل إلى عالم الميديا والمرئيات بشرائه أسهم صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية المرموقة، وامتلاكه لسلسلة من الاستديوهات.

بيرنارد ج تايسون.. نضال من أجل الصحة

برنارد ج. تايسون، يعتبر أحد الشخصيات البارزة فى مجال الصحة العامة فى الولايات المتحدة، ويمتاز بالذكاء والموهبة، وصوته يحظى باحترام كبير فى النضال لجعل الرعاية الصحية عالية الجودة بأسعار معقولة لكل الأمريكيين.

وبصفته الرئيس التنفيذى لشركة “كايزر بيرماننت”، وهى واحدة من أكبر الخطط الصحية غير الربحية فى الولايات المتحدة، يعالج برنارد الاحتياجات الطبية لأكثر من 11.3 مليون شخص. وكرس أكثر من 30 عاما من حياته المهنية للشركة، وإدارة جميع الجوانب الرئيسية للشركة قبل أن يصبح الرئيس التنفيذى.

فيجاى شيخار شارما.. عملاق المال فى الهند

عملاق عالم المال فى شبه القارة الهندية، دلف الشاب “شارما” إلى عالم البنوك ورؤوس الأموال مع قرار الحكومة الهندية العام الماضى بإلغاء 86% من عملتها الورقية، مستبدلة إياها بعملات جديدة، ليتقدم الشاب القادم من إحدى البلدات الهندية الصغير بابتكار تطبيق رقمى يسمى Paytm، ساعد المواطنين الهنود الذى يتخطى عددهم المليار فى استبدال أموالهم بسهولة ويسر، ليتحول تطبيقه إلى عملاق فى عالم التكنولوجيا الرقمية والديجيتال، وقد بات هدف لتمويل أضخم الشركات العالمية بعد أن استهدفت خدماته أكبر بنوك العالم.

الرموز

رائد صالح.. مؤسس فريق “الخوذات البيضاء” السورية

رائد صالح، مدير ومؤسس فريق الدفاع المدنى السورى ” الخوذات البيضاء”، وجاء اختياره بسبب الدور الإنسانى والتضحيات التى يقوم به أفراد “القبعات البيضاء” للحفاظ على الإنسانية فى سوريا عبر إنقاذ حياة المدنيين، وتحديداً فى مناطق المعارضة السورية.

وأسس صالح فريق “الخوذات البيضاء” عام 2013 فى إدلب، كمبادرة محلية توسعت لاحقاً فى أكثر من 8 محافظات ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وتعمل كوادرها على إنقاذ المدنيين بفعل القصف والقتل اليومى، ما جعلها واحدة من النقاط المشرقة القليلة، ضمن السواد الذى بات السمة الوحيدة للحرب المدمرة فى سوريا.

وفاز الفيلم الوثائقى الذى يصور عمل المنظمة بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقى هذا العام، وروى أحد عمال الإغاثة السوريين، ويدعى  مصطفى أبو فيصل الدور الذى قام به صالح ومنظمته فى إنقاذه خلال عمله فى سوريا.

نيمار.. لاعب لا يتكرر إلا مرة واحدة

منذ أن وقع لفريق سانتوس البرازيلى فى عمر السابعة عشر، كان واضحا أن نيمار يتمتع بمهارة فائقة، فهو ينتمى إلى هذا النوع من اللاعبين الذى لا يتكرر إلا مرة كل جيل، يقف مشجعوه على أقدامهم كلما حصل على الكرة.. وطالما كان تواضعه مدهشا. وهو شخص محترم، ويريد أن يتعلم وهو ما أثبته عندما وصل إلى برشلونة عام 2013، لكى يلعب بجوار بعض أكبر نجوم اللعبة. وواصل نيمار التقدم كلاعب وكشخص منذ هذا الوقت. وكان الضغط عليه فى البرازيل فى كأس العالم 2014 وفى دورة الألعاب الأولمبية هائلا على الأرجح، حيث كان يحمل آمال أمة.

فيولا ديفيس.. أوسكار الخطوة الأولى

 فيولا ديفيس، الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن فيلمMoonlight. وتقول عنها ميريل ستريب ” أن فيولا نحتت لنفسها مكانا فى فيلم The Mount Rushmore . وعندما تروى قصة صعودها من الحياة الصعبة إلى المكانة التى وصلت غليها، يكون ألأمر أشبه بأنها فى رحلة حجا، وسارت بخطوات وضعتها لنفسها وكرمت تلك الرحلة.. هداياها كفنانة لا يمكن مضاهاتها ولا يمكن إنكارها، فهى عميقة وغنية وحقيقية، لكن أهميتها فى الثقافة، وقدرتها على تعريفها واستعداداها للحديث عن هذا وتولى المسئولية فيها، هو ما يميز عظمتها”.

سيمون بايلز.. لاعبة الجمباز الأفضل

سيمون بايلز، لاعبة جمباز أمريكية حصدت بطولات عديدة خلال السنوات الماضية، وتقول عنها الممثلة الأمريكية ليزلى جونز إنها ليست فقط الأفضل بين لاعبات الجمباز السود، ولكنها الأفضل على الإطلاق ، أفضل لاعبة جمباز، وتبعث برسالة  لكل من يشاهدها بأنه مهما كان ما تعرضت له فى حياتك ومهما كانت ظروفك، لا يزال بإمكانك أن تكون رقم 1. فقط عليك أن تعمل بجد.

آشلى جراهام .. عارضة أزياء على أغلفة مجلات الموضة

آشلى جراهام، عارضة أزياء أمريكية ظهرت على العديد من أغلفة مجلات الموضة الشهيرة ممثل فوج وجلامور وإيل،  وفى عام 2016، أصبحت أول عارضة “بلس سايز” تظهر على غلاف مجلة Sports Illustrated Swimsuit Issue

جون لويس.. المشكك فى شرعية ترامب

جون لويس، عضو الكونجرس المخضرم الذى هاجمه ترامب بعد أن شكك فى شرعيته كرئيس لأمريكا. وقال عنه عضو مجلس النواب كورى بوكر أن لويس كان فى الستينيات واحدا من قادة حركة الحقوق المدنية الستة الكبار، والآن يظل الوحيد الباقى منهم على قيد الحياة وتحدث فى مسيرة واشنطن.

وخلال العقود الماضية، ومن خلال عمله الذى لا يكل فى الكونجرس أثبت أن الخدمة ليست شىء تقوم به فى بعض الأحيان، ولكنها أمر تقوم به طوال الوقت، وأن القيادة ليست لقبا أو منصبا، ولكنها أسلوب حياة، وأن حب البلاد ليس مهنة كلامية، ولكنها شىء يمكن إثباته بشكل يومى فى الطريقة التى تعيش بها وتعطى وتحب أقرانك.

سيندى شيرمان .. مصورة النساء

مصورة أمريكية شهيرة صورت فى أعمالها النساء فى العديد من المراحل، منها صور تجسد النساء المسنات فى فترة العشرينيات. وتقول عنها المخرجة الأمريكية ميرندا جولى أن شيرمان تطارد الشباب عبر الزمن وتعود للماضى لتقدم صورة معقدة بشكل مدهش لمرأة فى الستينيات وكيف تعيش اليوم. وتوصف بأنها المصورة الفوتوغرافية الأكثر تأثيرا فى الفنون المعاصرة.

مارجريت آتود.. الخيال اللامع

شاعرة وروائية وكاتبة كندية، وناشطة فى المجال الاجتماعى وفى مجال حقوق المرأة. وتعد أحد أهم كتاب الرواسة والقصص القصيرة فى العصر الحديث. وقالت عنها الكاتبة إن باتشيت أن أحد لم يكن أشبه بـ “إله” لعوالم مختلفة للغاية مثلما كانت مارجريت أتود، ولم يقم أحد بالمهمة أفضل منهم. فالعوالم التى تقدمها فى اعمالها قاسية ودقيقة، لكنها تفيض بضوء لامع لخيالها، سواء كانت تكتب عن الماضى أو الحاضر أو المستقبل الذى لم نفكر فيه أبدا.

كولن كابرنيك .. الغاضب من ظلم السود

لاعب كرة القدم الأمريكية الذى رفض الوقوف للنشيد الوطنى الأمريكى العام الماضى احتجاجا على الظلم الذى تعرض له السود، وعدم المساواة فى نظام العدالة الاجتماعية فى الولايات المتحدة. وتعرض كابرنيك لانتقادات شديدة لموقفه هذا، بل أن الأمر وصل إلى حد تلقيه تهديدات بالقتل. وقال مدربه جيم هاربو إنه يشكر لاعبه لكل ما قدمه فى اللعبة ويشكره لشجاعته التى أبداها فى ممارسته حقه فى التعبير الحر، مشيرا إلى أن استعداده لتبنى موقف له ثمن شخصى أصبح الآن جزءا من القصة الأمريكية.

جانيت فيزجويرا .. أيقونة المهاجرين

وهى واحدة من ملايين المهاجرين غير الموثقين فى أمريكا، أم لثلاثة أطفال لجأت إلى كنيسة فى مدينة دنفر خوفا من ترحيلها بعد 20 عاما قضتها فى العمل فى الولايات المتحدة بوثائق مزورة، مما كان سببا فى إدانتها وصدور قرار بإخراجها من البلاد لكنها استطاعت أن تحصل على تأجيل الترحيل خمس مرات على الأقل، وطلبت فى ديسمبر الماضى تأجيل جديد. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز قصتها لرصد معاناة المهاجرين غير الموثقين فى أمريكا.

راف سيمونز .. مصمم الأزياء

مصمم أزياء شهير.. ولد فى بلجيكا عام 1968، تخصص فى البداية فى تصميم المفروشات، ثم بدأ يلمع اسمه فى مجال الأزياء وعمل مع العديد من الأسماء الشهيرة فى هذا المجال أبرزها جيل ساندرز، وفريد بيرى وأديداس وديور.

ليلى دى ليما.. المعارضة للحرب على المخدرات

السيناتور الفلبينية التى أصبحت من أبرز الأصوات المعارضة للرئيس الفلبينى دوتيرتى رودريجو، الذى يقوم بحملة ضد المجرمين وتجارة المخدرات تعرض على إثرها لانتقادات هائلة على الصعيد الدولى. وفى أغسطس الماضى أقامت دى ليما جلسة حول عمليات القتل التى تمت فى إطار الحرب على المخدرات، وقام حلفاء الرئيس بتجريدها من منصبها فى رئاسة اللجنة القضائية، وفى فبراير الماضى تم سجنها.

بيرام ولد والده ولد إعبيدى.. المدافع عن حقوق الإنسان

جريتشن كارلسون.. لقب ملكة جمال أمريكا

الصحفية والمذيعة الأمريكية، والتى حصلت على لقب ملكة جمال أمريكا عام 1989. واختارتها التايم لتسليطها الضوء على عقود العمل التى تجبر الضحايا على التحكيم والتسويات السرية، وترك الرأى الهام فى الظلام، وإلى جانب وضع مزيد من النساء فى مناصب السلطة، واستبدال كلمة: صانع المشكلات” بـ”قائل الحقيقة” تريد جريتشين أن ينضم الرجال إلى المعركة.

ثيلما ألدنا .. كاشفة الفساد فى جواتيمالا

ثيلما ألدنا، المدعى العام فى جواتيمالا، والتى استطاعت أن تكشف بحكم منصبها شبكة فساد فى وكالة الجمارك اختلست الملايين وشملت كل مستويات الحكومة. وعملت ألدانا مع المفوضية الدولية لمكافحة الإفلات من العقاب التابعة للأمم المتحدة من أجل تحديد المتورطين فى شبكة الفساد من النخبة السياسية والاقتصادية، وتم عز الرئيس أوتو بيريز مولينا والقبض عليها ومواجهة محاكمة بتهمة التزوير. وأثبتت ألدانا أن حكم القانون يمكن أن يهزم الفساد حتى لو كان فى أعلى مستوى.

فاتو بينسودا.. قائدة الانسحاب من الجنائية الدولية

فاتو بينسودا،  وزيرة العدل السابقة فى جامبيا والتى تترأس الآن التحقيقات والملاحقات القضائية فى المحكمة الجنائية الدولية فى واحدة من أكثر اللحظات المشحونة فى تاريخها الذى بدأ قبل 19 عاما. حيث دعت قادة الاتحاد الأوروبى إلى انسحاب جماعة من المحكمة لأنها عنصرية واستعمارية ومعارضة لأفريقيا، لأن أغلب من حققت معهم وحاكمتهم من الأفارقة. فى الوقت الذى انسحبت فيه روسيا وتلوح الفلبين بالانسحاب.

ديفيد أدجاى..الفنان المعمارى

 واحد من أعظم المعماريين فى الوقت الراهن، ويصور عمله طرقا جديدة للثقافة ليتم تمثيلها وتقديمها فى بيئة البناء. وتجلى هذا بوضوح فى عمله الأخير “ذا ناشيونال مول”.. وصمم أيضا المتحف الوطنى للتاريخ والثقافة الأمريكية.

روبول.. رجل فى زى أمراة

روبول، من الشخصيات التلفزيونية الشهيرة فى الولايات المتحدة، واشتهر بقدرته على الظهور فى شخصية امرأة بمكياج وزى متقن، والمعروف باسم “دراج كوين”. وهو صاحب برنامج شهير لتلفزيون الواقع يحمل اسم “روبول دراج رايس” المستمر منذ سبعة مواسم ويستعد لبدء موسمه الثامن.

فان بينج.. ماستر فان

بينج مغنية ومذيعة وممثلة صينية، وهى ليست فقط ممثلة لامعة، بل هى أيضا سيدة أعمال كبرى، وواحدة من أعلى الممثلات أجرا فى العالم، وأنشأت استوديو خاص بها لتصوير افلامها وتطوير مشروعات أخرى. وقد أدى استقلالها القوى إلى جعلها تحصد لقب فان يى أو ماستر فان.

سيندى أرليت كونتريراس باتستا

ناشطة فى بيرو، تعرضت للجر من شعرها فى فندق والضرب، وصورت كاميرات الأمن ما تعرضت له من هجوم وتم نشره على الإنترنت ليضيف الإذلال إلى ما تعرضت له من إذلال. وتسبب فى إثارة ضجة كبير ساهمت فى انضمام نساء بيور إلى حركة واسعة تجتاح أمريكا اللاتينية التى يوجد بها بعض من أعلى معدلات قتل الإناث فى العالم.