بالأسماء.. الإخوان الهاربون من مصر لأحضان قطر راعية الإرهاب!
منذ قيام ثورة 30 يونيو 2013، التي عزل على إثرها محمد مرسي، وانقضى حكم الإخوان لمصر، الذي دام لمدة سنة، ومن هنا بدأت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية للهروب إلى خارج البلاد، خوفًا من المحاكمة والمسائلة القانونية، حول إجراءاتهم الفاضحة ضد مصر، خلال فترة توليهم الحكم، وكانت قطر ضمن الدول الحاضنة للإخوان والإرهابيين، حيث تعتبر ملاذهم، ومستوطنهم، يمارسون من خلالها نشاطهم الإجرامي في التحريض ضد الدولة من خلال المنابر الإعلامية، وعلى رأس هؤلاء؛ يوسف القرضاوي، وجدي غنيم.
يوسف القرضاوي
نشأ على الأفكار التكفيرية، وانتسب لجماعة الإخوان المسلمين، و اعتقل عدة مرات كان أولها عام 1949، و اعتقل عام 1954 حين كان جمال عبد الناصر رئيسًا لمصر، عام 1961، حيث كان وراء تنظيم الهجمات الإرهابية في مصر و التي ذهب ضحيتها آلاف المواطنين المصريين.
سافر إلى دولة قطر وحصل على الجنسية القطرية و بقي فيها وأصبح “القرضاوي” مديرًا لمركز بحوث السنة بجامعة قطر.
اشتهر يوسف القرضاوي بالكذب والنفاق، حيث كان يجتمع علنًا مع رجال الدين اليهود و يحكي لهم عن السلام والعيش المشترك والتسامح، وبنفس الوقت كان يحرض الشباب المسلم على الأفكار الجهادية التي تدعو إلى قتل كل من ينتمي إلى الديانات الأخرى أو إلى طوائف إسلامية غير الطائفة السنية، وكان يدعو في خطاباته دوما لسرقة واغتصاب زوجات كل من ليس مسلمًا سنيًا، ويدعو أيضًا لسرقة واغتصاب الأطفال.
عاصم عبد الماجد
أما عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، يعتبر أول من هاجر من مصر لقطر، عقب عزل محمد مسي وانقضاء حكم الإخوان لمصر، في 3 يوليو 2013، واستقر فيها، ويؤخذ عليه، توعده بقتل المصريين وجنود الجيش والشرطة بعد عزل “مرسي”.
وجدي غنيم
وكان القيادي الإخواني وجدي غنيم من أوائل الذين هربوا لقطر، والذي أفتى: بجواز قتال رجال الشرطة وضربهم”، وعن هروبه قال: “أنا بلبس طاقية الإخفاء وبطير من قطر لمصر وبعمل كل شيء ومحدش بياخد باله”.
وأفتى غنيم، الهارب في قطر، بجواز مواجهة المتظاهرين الإخوان لقوات الشرطة، قائلًا: “اللي بيقاتلك اقتله.. واللي يضربك اضربه”.
إيهاب شيحة
وكان من الهاربين المهندس إيهاب شيخة، رئيس حزب الأصالة السلفي- حسب صحيفة الواشنطن بوست- الذي قال: “إننا لا نفضل الهروب، ولكن لدينا مهمة تتمثل في نقل الصورة بشأن الأزمة وتسليم رسالة إلى العالم وأن المنفيين ليس لديهم هيكل للقيادة، ولكن هناك نوعا من التنسيق فيما بينهم”.
أشرف بدر الدين
أما القيادي الإخواني أشرف بدر الدين، تمكن من الوصول إلى الدوحة، مؤخرًا، من خلال التنقل بين الأماكن الآمنة في مصر على مدى أكثر من شهرين، وقال: إن الأمن داهم منزله في الساعة الثانية صباحا لاعتقاله، لكن حالفه الحظ عندما استطاع الخروج من مصر.
حمزه زوبع
أما حمزة زوبع، أحد قيادات الإخوان، فقد استطاع الهروب إلى قطر، من خلال القيام برحلة صحراوية مرعبة لعبور الحدود المصرية، قال عنها زوبع، الذي كان جالسًا في بهو أحد فنادق الدوحة حيث يعمل معلقًا لقناة “الجزيرة”: “نصف الرحلة كان عن طريق البر والباقي كان عن طريق الجو”.
محمود حسين
فيما يعد محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان، ضمن مجموعة الهاربين من مصر إلى قطر، بعد عزل محمد مرسي عن حكم مصر.
“حشمت ومحسوب وعزام”
كما احتضنت قطر، كلًا من محمد جمال حشمت، ووزير الشئون البرلمانية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، محمد محسوب، والبرلماني السابق حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط.
أثناء الاعتصام
فيما هرب بعض القيادات الإخوانية من مصر، إلى قطر، أثناء اعتصام رابعة، وهم: “محمد أحمد يوسف محمد وأسرته، عمرو فاروق، محمد فريد وأسرته، ثروت محمد أنور نافع وأسرته، طاهر عبد المحسن أحمد سليمان وأسرته، وذلك بجوازات سفر خاصة”، كما غادر الإعلامي الإخواني هاني صلاح الدين، أحد القيادات الإعلامية بجماعة الإخوان، على متن الطائرة القطرية المتجهة إلى الدوحة.