جاء ذلك فى إطار جهود الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية لمكافحة جرائم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية بشتى صورها وضبط مرتكبيها، فى ضوء الجهود المبذولة لمكافحة انتهاكات حقوق الملكية الفكرية خاصة طبع وتداول وبيع الكتب الدراسية الأجنبية لمدارس اللغات الخاصة والحكومية والجامعات والروايات والقصص، والمحظور طبعها أو تداولها إلا من خلال الشركات المختصة.

المطبعة

البداية كانت بورود معلومات لأجهزة الأمن مفادها اضطلاع “عمر س.ع” ، وزوجته بإدارة مطبعة ضخمة فى منطقة السلام بالقاهرة لنسخ وتقليد الكتب والمراجع العلمية والطبية والأدبية والثقافية والمدرسية والقصص والروايات العالمية لأشهر الكتاب.

الكتب 

وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المطبعة، وتبين أنها على مساحة أربعة آلاف متر ومكونة من ثلاثة طوابق وبداخلها عدد من ماكينات الطباعة والقص والتغليف ذات تقنية عالية وغرف للمونتاج والزنكوغراف والميكروفيلم وكذا معدات للنقل والتحميل من وإلى المطبعة ، وضُبط بداخلها “ملايين من الكتب والأسطوانات المدمجة المعدة للبيع والتداول لمختلف المراحل التعليمية، كمية كبيرة من المواد الخام التى تستخدم فى الطباعة” أطنان من الأوراق والأحبار وألواح الزنكوغراف”، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.

المطبعة المضبوطة

روايات مقلدة

نسخ الكتب