قال السفير خالد يسرى رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، تعقيبا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول تدهور الحالة الصحية للمواطنة إيمان عبد العاطى “أسمن امرأة فى العالم، التى تخضع للعلاج فى مستشفى Saifee بمدينة “مومباى” الهندية، إن وزارة الخارجية تابعت حالة المواطنة المصرية إيمان باهتمام منذ اللحظة الأولى، والاتصالات الأولى بين شقيقتها والطبيب المعالج لتوفير الرعاية العلاجية لها.
وأشار “رزق”، إلى أن الوزارة أصدرت توجيهات للسفارة المصرية فى نيودلهى، والقنصلية فى مومباى، لتقديم كل أوجه المساعدة والتسهيلات للمواطنة إيمان عبد العاطى، وهو ما ظهر جليا من خلال التنسيق قبل وصولها، بشأن الغرفة الخاصة التى بنتها المستشفى لها خصيصا فى الفناء، وخلال مشاركة القنصل فى المؤتمر الصحفى الذى عقده المستشفى بمناسبة وصولها، فضلا عن زيارتها والتواصل الدائم مع شقيقتها المرافقة لها، وقيام السفير المصرى بزيارتها بصورة شخصية فى مدينة مومباى، مرتين خلال الشهر الماضى.
وأضاف مساعد وزير الخارجية، أن القنصلية المصرية فى مومباى تلقت خطابين بتارخ 15 و17 أبريل الجارى، من المدير التنفيذى للمستشفى، أكد فيهما أن الهدف الرئيسى من تواجد المواطنة بالمستشفى هو علاج السمنة، وهو ما تم الاتفاق عليه مع أسرتها، وتحقق بالفعل، إلى جانب اكتشاف السبب الجينى للسمنة المفرطة التى تعانى منها.
كما أشارت المستشفى، إلى أن المريضة فى حاجة للرعاية بمراكز متخصصة فى المخ والأعصاب والتأهيل الطبيعى، وذلك نظرا لأنها تعانى من آثار جلطة أصيبت بها منذ 3 سنوات، أفقدتها الحركة فى الجانب الأيمن، فضلا عن معاناتها من بعض الأمراض الأخرى، وإن كانت تحت السيطرة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية، أن القنصل المصرى فى “مومباى” زار المستشفى أول من أمس الثلاثاء، والتقى المدير التنفيذى للمستشفى، والطبيب المعالج، والفريق الطبى المختص بحالة المواطنة، إذ أوضحت المستشفى أنها نجحت فى إجراء أشعة الرنين المغناطيسى على المريضة، وتبين عدم وجود أية جلطات جديدة أصيبت بها، وأن ما تعانى منه هو من آثار الإصابة بالجلطة القديمة، كما علمت القنصلية أن فريقا كبيرا من الأطباء زار المواطنة إيمان عبد العاطى، تمهيدا لنقلها إلى “أبوظبى” لاستكمال العلاج هناك.
وشدد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، على اهتمام ومتابعة وزارة الخارجية لحالة المواطنة إيمان عبد العاطى، واستمرار المتابعة والتواصل حتى تماثلها للشفاء، وعودتها إلى أرض الوطن.