بالصور.. آلاف الأقباط يؤدون الصلوات قبل وصول بابا الفاتيكان إلى مصر
بدأ عدد من القساوسة بالكنائس المصرية، صباح اليوم الجمعة، بأداء الصلوات، بمشاركة آلاف الأقباط، وذلك ضمن استعدادات استقبال البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان – الذى يزور مصر، لمدة يومين، فى زيارة هى الأولى له إلى مصر، منذ توليه سدة القصر الرسولى – واستعدادًا أيضًا لأداء القداس الإلهى، غدًا السبت، بمقر القرية الأولمبية، للدفاع الجوى، باستاد 30 يونيو، الذى يترأس بابا الفاتيكان، بمشاركة الـ 6 طوائف الكاثوليك فى مصر، وبحضور نحو 25 ألف شخص من الأقباط بكافة محافظات الجمهورية، تحت شعار “بابا السلام فى مصر السلام”، والذى تشرف على استعداداته الخاصة، إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، بالتعاون مع الكنائس المختلفة.
استعدت الكاتدرائية المرقسية، بالعباسية، لزيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، المقررة اليوم، وتستمر حتى غد، حيث تزين المقر البابوى بثلاث لافتات ضخمة لعلم مصر، يتوسط صورتين للبابا فرانسيس، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وشعار الزيارة “بابا السلام فى مصر السلام“.
كما انتشرت لافتات الترحيب، ببابا الفاتيكان، فى ساحة الكاتدرائية، التى تتولى الكشافة الكنسية مسئولية التنظيم فيها.
ومن المقرر أن يزور البابا فرانسيس، الكاتدرائية المرقسية، مساء اليوم، للقاء البابا تواضروس الثانى، كما سيرأس قداسا فى الكنيسة البطرسية ترحما على أرواح شهداء الحادث الإرهابى الذى وقع بها فى شهر ديسمبر الماضى.
وعلى صعيد متصل، زينت سلطات مطار القاهرة الدولى، صباح اليوم الجمعة، الطرق المؤدية من وإلى المطار بأعلام مصر والفاتيكان، تزامنا مع الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان.
وأخلت سلطات المطار ساحات انتظار السيارات أمام استراحة رئاسة الجمهورية، وكذلك أمام استراحتى كبار الزوار ومنع دخول أى سيارات، وتشديد إجراءات التفتيش على المداخل والمخارج المؤدية لصالات السفر والوصول بمبنى الركاب رقم “1” المعروف بالمطار القديم، وتفتيش السيارات والأفراد داخل الأتوبيسات والاطلاع على بطاقات الرقم القومى.
وتستعد مصر، لاستقبال بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، اليوم الجمعة، فى زيارة تاريخية للقاهرة، تستمر لمدة يومين، حيث أنها الزيارة الأولى للبابا إلى مصر منذ توليه سدة القصر الرسولى، وسيكون فى استقباله رسميًا بالقصر الرئاسى، الرئيس عبد الفتاح السيسى، وشيخ الأزهر، الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، يليها لقاء مع البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، يليه المؤتمر العالمى للسلام، والذى يلقى خلاله، بابا الفاتيكان، كلمة.