كتب أ/ عبدالقادر مبارك
ما يحدث على أرض سيناء الآن ليست حرب قبلية أو فتنه بين القبائل كما يردد البعض … إنما ما يحدث هو انتفاضة لأبناء القبائل ضد تنظيم ارهابى جميع عناصره من المرتزقة دخلو لسيناء لمحاربة الدولة والبشر والحجر … فهم كيان خارج دائرة الإنسانية …
كل من ينتمى إلى هولاء الدواعش هم خارج إطار العائلة والعشيرة والقبيلة ولايمكن أن نحسبهم على قبيلة بعينها … ومن حق ابناء القبائل التصدى لهم وتطهير الأرض من دنسهم ولكن تحت مظلة الدولة وليس بشكل فردي
80% من عناصر داعش بسيناء هم من خارج سيناء إما عناصر اجنبية أو من محافظات مصر المختلفة وال 10% من أبناء عائلات وعشائر وقبائل مختلفه من سيناء طردوا من قبائلهم وقبلها اعلنو هم خروجهم من قبائلهم
ولذلك لا يمكن أن نحسبهم على أفراد القبائل بسيناء … مما يؤكد أن المعركة ضد كائن غير انسانى الواجب يحتم علينا الوقوف صفا واحدا لتطهير منطقتنا من دنسهم
ومن يردد أن تصدى أبناء القبائل لهولاء الاوغاد سيؤدى إلى حرب وفتنة قبلية هو واهم وفاقد للعقل والمنطق
لأن القبائل فى صف وداعش المرتزقة فى صف آخر … والحقيقة لاتوجد اى فتنه بين القبائل ولن يحدث طالما ان عدونا واحد هو داعش والصهاينة
الحل هو وقووف القبائل صفا واحدا ضد داعش تحت مظلة الدولة بشكل منظم
