مصطلحات خادغه (تطوير الخطاب الدين )
كتبت د/فاطمة الكومي
مصطلح سياسى تم تصميمه حسب اعتقادى من خبير فى العلاقات الدوليه
الفتره التى خرج فيها المصطلح كان فيها النظام المصرى يقدم نفسه للعالم على أنه نظام شرعى جاء للحكم بإراده شعبيه دفعته بوضوح فى 30 يونيه للتخلص من الإخوان وإدارة البلاد إلى حين الوقوف على هوية مايحدث فى المنطقه العربيه من اشتعال إلى الآن غير مفهوم فالدول التى اشتغلت فيها الفتنه بداعى الثوره هى دول معدل دخل الفرد فيها عالى جدا مثل ليبيا النفطيه وسوريا التى كانت دوله بلاديون وتحقق فائض زراعى وصناعى لابأس به وتونس خبراء السياحه فى منطقة البحر المتوسط ..
…. مصر بها خطاب دينى متطور ومعتدل جدا من مئات السنين يقوده الازهر الشريف وتنظمه وزارة الاوقاف .
. نعم حدث بعض الإنفلات بعدما اعتلت بعض المنابر الصغيره فئه متشدده أدخلت إلى مصر فكر مختلف عن فكر أهلها الدينى لكن هذه كانت موجوده دائما ودائما ماحدد الشعب المصرى حدود لايتخطاها المتشددون .
. الدعوه إلى تنقية التراث دعوه قديمه جدا وفعلا كل فتره يتم مراجعة ماهو متداول من التراث ومراجعة العمل بما لايتناسب مع العصر وهذا لولا أنه يحدث لكنا نعيش فى عالم غايه فى التخلف الآن فى اسلوب الحياه والتفاعل مع ادوات العصر ..
…… من الضرورى استخدام هذا المصطلح بحذر شديد وعدم جعله عنوان لهدم الدين وإنكار التراث الإسلامى كله ناهيك عن السنه النبويه ..
…. الخطاب الدينى للأزهر الشريف متطور جدا ويناسب العصر تماما والفقه الازهرى الجامع فقه متطور ومتقدم ومراعى فيه تقدم الزمن وأدوات العصر تماما ومن الضرورى للوقوف على هذه الحقيقه الرحوع إلى الفتاوى والبيانات التى صدرت عن الأزهر فى العشر سنوات الأخيره وعدم الإنسياق وراء موجة الهجوم الظالم عليه …
…………. د- فاطمةعبدالمنعم الكومي