كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية الاتحادية “توبياس بلاته” عن ان هناك قائمة بـ 327 1 مصريا يتعين عليهم بموجب القانون مغادرة البلاد”.
جاء ذلك وسط تقارير تحدثت عن أن الدولة الأوروبية تستعد لترحيل 485 ألف شخص خلال العام الجاري من الذين تم رفض طلبات لجوءهم.
وقال بلاته في ما يخص ترحيل اللاجئين المصريين إن قرار الإعادة القسرية للمصريين المرفوضين لم يُتخذ بعد وهناك أسباب مختلفة وراء عدم نجاح عمليات الإعادة القسرية، مشيرا الى انه في بعض الأحيان، تمثل الأسباب العائلية أو الصحية عقبات تعترض العودة.”وتابع في تصريحات للاخبار” انه في حالات أخرى، لم تؤكد السلطات المصرية بعد جنسية هؤلاء بعد، وبالتالي لم تصدر حتى الآن أوراق مرور او جوازات السفر.. وتجري الحكومة الاتحادية الألمانية اتصالات وثيقة ومستمرة مع السلطات المصرية لحل هذه الحالات.
“وأوضح بلاته، “ان عدد المتقدمين المصرين للحصول على اللجوء في 2016، بلغ 1667 طلبا، و1077في 2015، ، و1069 في 2014. اما عدد المتقدمين من بداية العام الجاري بلغ 256 طلبا. مشيرا الى ان نسبة الحماية التي يحصل عليها طالبو اللجوء المصريين 15 في المائة.وقال ان الجانب الالماني يعتمد في قبول اللاجئين المستحقين للحماية على المعايير الدولية التي تنظم هذه العملية والاولية للقادمين من مناطق الصراع، مشيرا الى ان هذه “المعايير هي قانون اللاجئين الالماني القائم على اتفاقية جنيف وقانون اللاجئين الأوروبي “.
وتنض هذه القوانين على ان الحق في اللجوء يُمنح، لمن يتعرض للاضطهاد الديني او العرقي في بلده، او الذي يواجه الاعتقال حال عودته بسبب اراءه السياسية اوميوله الجنسية. أو القادمين من مناطق صراع.
وكان وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، ذكر في فبراير الماضي أن عام 2016 شهد نحو 80 ألف حالة ترحيل وعودة طواعية، مضيفا أن هذا العدد آخذ في الارتفاع.ورحلت المانيا مؤخرا لاجئين أفغان وتخطط لترحيل اللاجئين من شمال افريقيا .كما أقرت برنامج العودة الطوعية مقابل مساعدات مالية لتشجيع المرفوضين على الرحيل.. لكن الاعلان عن هذه الخطط لم يذكر صراحة المصريين.