اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نشر أهم وأجرأ كتاب فى مواجهة الإرهاب “ضلالات الإرهابيين وتفنيدها”، الذى يكشف حقيقة الإرهاب والإرهابيين، ويدحض أباطيلهم وافتراءاتهم، وتحريفهم الكلم عن مواضعه، فى تكفيرهم الناس بغير حق، واستباحتهم الدماء والأعراض والأموال بغير حق، وعملهم على إسقاط الدول باستهداف جيشها وشرطتها ومقدرات حياتها، سواء عبر الاستهداف المباشر أم عبر الدعوة إلى الهدم تحت غطاء التظاهر السلمى أو العصيان المدنى، أو الإضراب الموجه عن الطعام.
وأكد الوزير، أن الكتاب إيمانًا بخطر الإرهاب الداهم على الإنسانية جمعاء، وإسهامًا فى كشف وتعرية هذا الفكر، وبيان زيفه وزيغه، وضلاله وإضلاله، وسيتم نشر النسخة الإلكترونية اليوم، الأحد، ويتبعها خلال أيام النشر الورقى للكتاب، ثم ترجمته إلى أكثر من لغة، لبيان حقيقة هذه الجماعات الضالة المضلة، وتفنيد أباطيلها، وكشف حقيقتها أمام العالم أجمع، مؤكداً أن هذه الخطوة لن تكون الأخيرة فى كشف حقيقة هذه الجماعات وتعريتها أمام البشرية جمعاء.
“اليوم السابع” حصل على تفاصيل الكتاب، والذى يضم 21 مبحثاً، فى 107 صفحات، ويتناول موضوعات، منها هدم الدولة تحت غطاء العصيان المدنى، والتظاهر الموجه، والإضراب عن الطعام، واستهداف مركبات الجيش والشرطة.
ويكشف الكتاب ضلالات سيد قطب فى كتابه فى ظلال القرآن، ورميه المجتمع بالجاهلية واتخاذ ذلك وسيلة لتكفيره والانقضاض عليه والذى اتخذته جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة وسيلة لتكفير المجتمع والانقضاض عليه، كما يتناول قضايا ربما لم يتم تناولها من قبل بهذا العمق والتأصيل كقضايا استهداف مركبات الجيش والشرطة والتكفير بالمعاصى والدعوة إلى هدم الدولة.
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قال فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إن هذا الكتاب نقلة غير مسبوقة، حيث تم العمل على هذا الكتاب لنحو خمسة أشهر بفريق عمل وتم مراجعته بعناية بالغة أكثر من خمس مرات بمعرفة الوزير، حتى يخرج بهذا المستوى اللائق، نظراً لحساسية موضعاته وحداثتها.