منوعات

فزعة الترابين والعزازمه للحويطات

من صفحة الترابين – احمد شالوب:

على عادة العرب قديما كانت هنالك معاهدات وأحلاف مقدسة بينهم يحترمها الصغير والكبير وهي ضاربة في الزمن , وكان من ضمن هذه الأحلاف على سبيل المثال حلف قبيلة الترابين مع قبيلة العزازمة وقد كان هذا الحلف ولايزال محل احترام وتقدير بين الطرفين لحتى كتابة هذة السطور بين ابناء القبيلتين . وكان هناك احلاف بين قبيلة الترابين في سيناء مع قبائل تجاورها في المسكن .
تعرض الحويطات ومن معهم لغزو من قبيلة بني صخر وأحلافهم حتى ان بني صخر سيطروا على مصادر المياه الخاصة بالحويطات وصاقت الدنيا بما رحبت بالحويطات … حتى ذهبت مقولة الطور ولا بني صخر مقولة تعبر عن معاناة حقيقيه لحقت بالحويطات فما كان من الحويطات ان بعثوا اربع من الأبل لمضارب قبيلة الترابين موشحات ( بالشقاق الأسود) ويقال ان براقع النساء معلقات بهذا الشقاق … ويممت هذه الأبل ديرة بئر السبع ونوخت في ديوان حماد باشا الصوفي فما كان منه وهو صاحب المروءة الخلقية (وهي ميزات لايمتلكها الا الفرسان الأفذاذ ) وعلى عادة العرب امتشق سيفه وأعملها في الشقات السوداء ايذانا بنصرة الحويطات ….. فتحركت مجاميع الفرسان صوب جنوب ألأردن مضارب قبيلة الحويطات أيام وليالي … وحين وصل الترابين الى جنوب الأردن التقى كوكبة الفرسان القادة العظام من ابناء قبيلة الترابين وقبيلة العزازمه ..وأجمعوا رأيهم على اماطة لُجم خيلهم وحلها من عنان خيلهم حتى لايتحكم بها الفرسان الذين يمتطوها وحتى يضمنوا إقبال الفرسان ويمنعوا ادبارهم في ساعة الوغى ………….
وبعد الأتكال على الله ومجيىء ساعة الصفر دب الفرسان خيلهم باتجاه قبيلة بني صخر وحلفاهم من أهل الكرك ……حتى قيل ان الخيل من سرعتها والفرسان على ظهرها كصقور البر اغارت على فريسة ( حتى قيل ان الخيل اقتحمت بيوت الطرف الآخر وتم استعادة مصادر المياه التي سلبت من الحويطات .. وظل الفرسان يلاحقوا فلول فرسان بني صخر حتى أخرجوهم من أراضي الحويطات وأخرجوهم من كل المنطقة بأتجاه البلقاء وبقيت ارض الحويطات مع الحويطات لهذة اللحظه ……..
قتل في هذه الغزوة كثير من فرسان الطرف الآخر منهم على سبيل المثال كبير المجاليه ولا زال الحويطات يذكرون معروف الترابين ,والعزازمه لحتى هذه اللحظه .
وزادت هذه العلاقة بالنسب بين الترابين والحويطات …………………….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *