علقت صحيفة “لابانجورديا” الإسبانية، على الوثيقة السياسية الجديدة التى أصدرتها حركة حماس، الفرع الفلسطينى لجماعة الإخوان، وأعلنت فيها فك ارتباطها بالجماعة، قائلة: “تخلى حماس عن الإخوان محاولة من الحركة لإنقاذ نفسها من العزلة التى تعانى منها، كما أنها محاولة لتحسين العلاقات مع مصر والدول العربية، بل وأوروبا أيضا”.
وأكدت الصحيفة فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، أن جماعة الإخوان أصبحت تعانى بالفعل من العزلة، فالجميع تخلوا عنها، لافتة إلى أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر، وما أعقب ذلك من التفاف عربى حوله، وفى المقدمة المملكة العربية السعودية، كان بداية نهاية الإخوان فى المنطقة.
وأضافت “لابانجورديا”، أن الخطوة التى اتخذتها “حماس” مؤخرا، تأتى فى إطار صراع الزعامة على القضية الفلسطينية، مشددة على أنه ليس من قبيل المصادفة أن تطلق الحركة وثيقتها قبل يومين من زيارة الرئيس محمود عباس لواشنطن، وأنه رغم أن هناك طريقا طويلا لتحقيق المصالحة بين فتح وحماس، إلا أن الوثيقة تعتبر خطوة مهمة لتسهيل هذا الطريق لدى المسؤولين الأوروبيين.
وأشارت الصحيفة فى تقريرها أيضا، إلى أن لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالرئيس عبد الفتاح السيسى، واتحادهما ضد الإرهاب وجماعة الإخوان، خطوة مهمة ومثلت صفعة شديدة للجماعة، والآن يأتى دور حماس للتخلى عنها، لتقف الآن وحيدة ولا يتبقى لها إلا قطر، التى من المتوقع أن يأتى دورها للتخلى عن الجماعة فى القريب العاجل.