تلقى سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، اتصالا هاتفيا من نظيره البريطانى بوريس جونسون، اليوم السبت، تناولا فيه بشكل مفصل مستجدات الأوضاع فى كل من ليبيا وسوريا.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية، بأن الوزير البريطانى أكد خلال الاتصال حرص بلاده على التنسيق مع مصر، باعتبارها فاعلا محوريا فى المنطقة العربية، وأطلع “شكرى” على أبرز نتائج مقابلاته واتصالاته خلال زيارته الأخيرة لليبيا، كما استمع “جونسون” لتقييم وزير الخارجية المصرى لتطورات الملف الليبى، بما فى ذلك نتائج اللقاء الذى تم مؤخرا بين قائد الجيش الليبى المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسى الليبى فايز السراج، فى العاصمة الإماراتية أبو ظبى.
وشدد الوزير سامح شكرى خلال الاتصال، على التزام مصر بمواصلة جهودها على الصعيدين الإقليمى والدولى، لمن أجل إيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة فى ليبيا، بما يحافظ على وحدة الأراضى الليبية واستقلالها، وعلى مؤسساتها، بما يحقق آمال الشعب الليبى الشقيق.
وفيما يتعلق بمستجدات الأزمة السورية، أشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن وزير الخارجية أطلع نظيره البريطانى على تقييمه لاتفاق المناطق الأربع، الذى تم التوصل إليه فى ختام الجولة الرابعة من محادثات “آستانة”، مؤكدا دعم مصر لكل الجهود الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى الأراضى السورية، وتحسين الأوضاع الإنسانية، مشددا فى هذا الصدد على الموقف المصرى الثابت منذ بداية الأزمة السورية القائم على الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا، وإنهاء معاناة الشعب السورى الشقيق، ومنوها بضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لحث جميع أطراف الأزمة على إيجاد صيغ عملية ومقبولة للحل، فى إطار مخرجات مفاوضات جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
