من الترشح لـ”التسريبات”.. 10صور تلخص مسيرة ماكرون فى سباق انتخابات فرنسا
مسيرة حافلة خاضها المرشح المستقل الشاب إيمانويل ماكرون فى سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية بداية من إعلان ترشحه، وصولا إلى اجتيازه الجولة الأولى من الانتخابات وحتى أزمة تسريبات البريد الإلكترونى التى طالت حملته صباح السبت، قبل ساعات من انطلاق ماراثون تصويت الحسم للاختيار بينه وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.
ويبلغ ماكرون 39 عاما من عمره، وشغل خلال مسيرته السياسية منصب وزير الاقتصاد فى إحدى حكومات الرئيس الاشتراكى فرنسوا هولاند، وبات يشكل ظاهرة سياسية حقيقية فى فرنسا.
ويقود ماكرون حركة “إلى الأمام”، وهى حركة أنشأها قبل عام من خلال 4000 شاب من مناصريه الذين التحقوا به عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وسماهم “السائرين”، إذ سار هؤلاء فى شوارع القرى والمدن وأجروا 100 ألف مقابلة مع الناس العاديين. وكانت نتائج هذه المقابلات بناء ماكرون برنامجه الانتخابى.
ويقدم ماكرون نفسه على أنه خارج الأحزاب، إلا أنه حصل على دعم بعض أبرز الشخصيات فى اليمين واليسار، حتى إن كثيرين يعتقدون بأن هولاند يدعمه سرا.
وحافظ ماكرون على صدارة استطلاعات الرأى، حتى ظهور أزمة التسريبات الأخيرة التى طالت حملته، وقال مراقبون أنها تضمنت مراسلات إلكترونية عن خطط المرشح للميزانية والإصلاح الاقتصادى.
ومن أبرز النقاط التى يحتوى عليها برنامج المرشح المستقل، وفق تعهداته، أنه سيتخذ ماكرون قرارات من شأنها الاهتمام بسكان العشوائيات لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والارتقاء بهم.
كما يصر ماكرون باستمرار بشكل قاطع على استمرار عضوية فرنسا فى الاتحاد الأوروبى، والحفاظ عليها فى منطقة اليورو، وأيضا وعد ماكرون الفرنسيين أن ولايته سوف يكون بها تغيير حقيقى إذ أنه سوف يعين نصف وزراء حكومته من النساء وفق تعهداته الانتخابية.
أما عن أزمة قانون العمل، فتعهد إيمانويل ماكرون بإصلاح وتعديل قانون العمل مع تقديم المزيد من الضمانات والحقوق للعمال على حساب أرباب العمل، وإجراء اتفاقيات مع أصحاب الشركات من أجل دعم فرص نموهم.
وعلى النقيض تماما لما تقوله منافسته ضد المسلمين، فإن ماكرون يأكد دوما على أهمية الأقلية المسلمة داخل المجتمع الفرنسى بحسب تعهداته الانتخابية، وضع حاجز بين الإرهاب والإسلام ولا يخلط بينهم كغيره من المرشحين.
كما تعهد أيضا بمراجعة الاتفاقيات التجارية مع قطر بعد اتهامها بشكل صريح بدعم وتمويل التنظيمات الإرهابية فى المنطقة، وأنه سوف يعمل جاهدا على وقف كل مصالحها فى الجمهورية.